صلاح وموقعة أنفيلد.. الفرعون المصري لا يعرف الفشل في الجولة الثالثة

كل الأنظار تتجه الليلة إلى ملعب “أنفيلد”، حيث يلتقي ليفربول مع أرسنال في واحدة من أقوى مواجهات الجولة الثالثة بالدوري الإنجليزي الممتاز. المباراة لا تقتصر على صراع النقاط الثلاث، بل تحمل معها ترقبًا خاصًا لما سيقدمه محمد صلاح، الذي اعتاد أن يكون بطل هذه الجولة في معظم مواسمه مع الريدز.
منذ وصوله إلى إنجلترا، ارتبط اسم صلاح بالتألق في الجولة الثالثة، وكأنها الموعد المفضل له لإعلان تفوقه:
في 2017 – 2018 افتتح السجل بهدف وصناعة في رباعية ليفربول أمام أرسنال.
بعدها بعام، سجل هدف الفوز الوحيد في شباك برايتون.
وفي 2019 – 2020 أبدع بثنائية رائعة ضد أرسنال في لقاء انتهى 3-1.
موسم 2020 – 2021 شهد فوزًا جديدًا للريدز على أرسنال بنفس النتيجة، لكن صلاح غاب عن التسجيل.
أمام تشيلسي في 2021 – 2022 كان هو المنقذ بهدف التعادل.
وفي الموسم التالي، هز شباك مانشستر يونايتد بهدف شرفي رغم الخسارة.
عاد في 2023 – 2024 ليصنع هدفًا مهمًا أمام نيوكاسل بملعب “سانت جيمس بارك”.
وأخيرًا في الموسم الماضي، قدّم واحدة من أروع مبارياته، بصناعة هدفين لزميله لويس دياز ثم تسجيل هدف بنفسه ليقود ليفربول لانتصار كبير على مانشستر يونايتد.
إحصائيات صلاح لا تكذب: 15 هدفًا و6 تمريرات حاسمة أمام مانشستر يونايتد في 16 مباراة، بينها 10 أهداف في “أولد ترافورد”، ليصبح ثاني أكثر لاعب يسجل على ملعب منافس في تاريخ البريميرليج.
واليوم، يدخل صلاح مواجهة جديدة ضد أرسنال وسط توقعات كبيرة بأن يواصل تألقه المعتاد، ويضيف فصلًا آخر إلى قصة نجاحه مع ليفربول.






