
اكتست مدينة ليفربول الإنجليزية باللون الأحمر.. ستاد الانفيلد معقل الريدز ظهر فى أبهى صورة..احتشد بآلاف الجماهير يتقدمهم رئيس النادى ورموزه من اللاعبين القدامى على مختلف أعمارهم.. بدأت الأفراح والليالي الملاح إحتفالا بالفوز بدرع الدورى فور إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الفريق مع توتنهام هوتسبير والتى اكتسحها الريدز بخماسية مقابل هدف داخل ستاد ليفربول وخارجه.
جماهير الريدز هزت بغنائها مسرح الأحداث “الانفيلد” معقل ليفربول والأكثر رعباً على مستوى العالم للفرق المنافسة.. انطلقت الأغانى..”أبدا لن تسير وحدك”
الهولندي آرت سلوت المدير الفنى للفريق كتب النهاية السعيدة الليلة.. كان عند ثقة إدارة الريدز وحقق اللقب قبل أربع جولات من انتهاء الدورى..هذا الهولندي الذى سطر إسمه فى سجل الخالدين كأول مدرب هولندى يفوز بالدوري الانجليزي..وفى أول تجربة له.
ليلة تاريخية.. عاشتها المدينة رقص واحتفالات داخل وخارج الانفيلد فى مشهد رائع يخلع القلوب.. تجاوب معه وعاشه عشاق ليفربول في كل مكان.

وقفت الجماهير فى الانفيلد..بينما اصطف أمامهم كل الفريق بالجهاز الفني والإداري والطبى.. الكل يشدو بأغنية النصر فى مشهد بديع غاية في الروعة والجمال والابداع والتنظيم.
وأجمل ما فى الليلة التاريخية أن مصر كانت حاضرة بقوة من خلال الأسطورة الحقيقية والملك المتوج على القلوب قائد منتخب مصر ونجم ليفربول محمد صلاح الذى كان له النصيب الأكبر من هتافات جماهير الريدز “مو صلاح”والتقاط الصور والسيلفى معه.
نعم يا سادة إنه محمد صلاح..وفقط الذى يجب أن ترفع له القبعات دوماً.. أنه الفرعون الذى هز الملاعب الإنجليزية والعالمية بأهدافه وأرقامه القياسية حتى جعل إسم مصر يتردد في كل مكان.
صلاح الأيقونة.. صلاح الأسطورة.. صلاح ملك الإنجازات والتتويجات ورافع علم مصر فى الملاعب الإنجليزية.. صلاح حديث الصحف والمجلات والشاشات والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
صلاح يكتب التاريخ من جديد بمساهمته القوية بإحراز ليفربول لقب الدوري الإنجليزي العشرين متساويا مع مانشستر يونايتد.
صلاح كان عند ثقة جماهير ليفربول ومحبيه بمصر وعلى مستوى العالم قدم أداء رائعا فى ليلة استثنائية كافأ بها إدارة النادي التى جددت له عامان وكافأ مدربه بتسجيله هدفين رائعين..كانا أكبر رد على المشككين والحاقدين والكارهين ومثيرى الفتنة.



وعودة للمباراة..فقد حقق فريق ليفربول فوزاً ثميناً وكبيرا على ضيفه توتنهام (5-1) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة 34 “للبريمير ليغ”.
وكان توتنهام المبادر بالتسجيل من خلال المهاجم الإنجليزي دومينيك سولانكي بعد مرور 12 دقيقة من انطلاق صفارة البداية، ليفتح بعد ذلك باب “الجحيم” على فريقه.
فقد رد ليفربول بقوة بخمسة أهداف من دون رد، الأول سجله المهاجم الكولومبي لويس دياز في الدقيقة 16، وضاعف زميله الأرجنتيني أليكسيس ماك اليستير النتيجة بعد 8 دقائق، وأضاف المهاجم الهولندي كودي خاكبو الهدف الثالث عند الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول.
وأحرز النجم المصري محمد صلاح الهدف الرابع “للريدز” في الدقيقة 63، ومن ثم جاء الهدف الخامس بـ”نيران صديقة” سجله ديستيني أودوجي هدف في مرماه، في الدقيقة 69 من كرة لعبها صلاح من عمر المباراة التي جرت على ملعب “أنفيلد”، لتنطلق الاحتفالات باللقب الـ20.
ورفع فريق ليفربول رصيد إلى 82 نقطة وابتعد في صارة الدوري بفارق 14 نقطة على أقرب مطارديه أرسنال، وبالتالي أصبح بعيدا عن متناول الجميع وتوج بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه معادلا الرقم القياسي لنادي مانشستر يونايتد كأكثر الفرق تتويجا بالدوري الإنجليزي.






