عام

معجزة طبية بمستشفى بلبيس.. إنقاذ طفلة من الموت تناولت حبة غلة

حقق فريق طبي بقسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى بلبيس المركزي معجزة طبية بإنقاذ حياة طفلة 14 عاما، كانت على وشك الموت بعد ابتلاعها قرص “فوسفيد الألومنيوم” المعروف بـ”حبة الغلة”.

ووصلت الطفلة إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية تعاني من تسمم حاد واضطراب في الوعي وقيء مستمر، وتكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة، لكن الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمد الشيخ استشاري طب الأطفال، وبمعاونة طاقم تمريض بكفاءة عالية من اسعافها وانقاذها.

وكشف وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور أحمد البيلي، أن الفريق طبق بروتوكول الطوارئ الخاص بتسمم فوسفيد الألومنيوم فور وصول سيارة الإسعاف، دون إضاعة دقيقة واحدة، مما أدى إلى استقرار العلامات الحيوية للطفلة وتحسن حالتها تدريجيا، وتتلقى حاليا الرعاية اللازمة لاستكمال شفائها.

ودعت وزارة الصحة الأهالي إلى توخي الحذر الشديد من “حبة الغلة القاتلة” التي باتت ضيفا ثقيلا يهدد البيوت، مشددة على ضرورة الإسراع بالتوجه للمستشفيات فور الاشتباه في حالات التسمم، حيث أن الدقائق الأولى هي الفاصل بين الحياة والموت.

الحبة القاتلة 

و”حبة الغلة” أو فوسفيد الألومنيوم هو مبيد حشري يستخدم لحفظ الغلال من الحشرات، لكنه تحول إلى “قاتل صامت” شائع في حالات الانتحار أو الحوادث، خاصة بين الشباب والمراهقين في المناطق الريفية.

ويطلق غاز الفوسفين السام عند ملامسته للرطوبة في المعدة مما يسبب فشلا متعدد الأعضاء ووفاة سريعة، مع معدلات وفيات تصل إلى 90% في كثير من الحالات إذا لم يعالج فورا.

وشهدت محافظات الجمهورية وفاة العديد من الحالات بسبب تناول حبة الغلة القاتلة .

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى