زمالك جوميز تاه.. المصرى لسعه على قفاه
بدأ الزمالك نزيف النقاط مبكرا وانهزم من المصرى البورسعيدي فى ثالث جولات الدورى العام بهدف نظيف فى المباراة التى أقيمت على ستاد برج العرب ببورسعيد.
جاء هدف المصري واللقاء الوحيد عن طريق مهاجمه محمد الشامي في الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الأول، بعدما استغل خطأ مزدوجا من عمر جابر مدافع الزمالك وحارس مرماه محمد عواد، ليضع الشامي الكرة في الشباك بسهولة، ويقود فريقه لتحقيق انتصار ثمين في مشواره بالدوري.
هزيمة الزمالك سببها التشكيل الخاطىء والغريب للمدرب جوميز وكأنه يريد الهزيمة ويسكثر على جماهير القلعة البيضاء الوفية الفوز وتصدر جدول الدوري بعد تعادل الأهلى مع الإتحاد.
المدرب البرتغالى بدأ بتشكيل غريب أهدى به للفوز المصرى وسهل المهمة على مدرب المصرى على ماهر.. جوميز يصر بغرابة على الدفع بمصطفى شلبى الضعيف فنيا وغير المجدى للفريق على الإطلاق وأقل ناشىء أفضل منه بكثير.. وزاد المدرب من كوارثه بالدفع بشيكابالا فى الخط الإمامى مع شلبى وناصر منسى ليلعب الزمالك ناقص اثنين.. وحتى عندما أصيب شيكا لم يدفع بزيزو للسيطرة على منطقة المناورات ودفع بالبولندى ميشلاك أحد أسوأ صفقات لبيب ومجلسه والذى تم التعاقد معه دون التنسيق مع المدرب مثل باقى الصفقات العشوائية.
ميشلاك الذى ثبت ضعفه الفنى ضيع على الزمالك فرصة التقدم عندما انفرد تماما من بينية ناصر ماهر وأهدرها بغرابة وسط دهشة زملائه فى الملعب وخارجه والجماهير أمام الشاشات.
استغل على ماهر مدرب المصرى سوء حالة الزمالك الفنية ووجه لاعبيه فسيطروا وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى عواد وابتسم لهم الحظ من هجمة مرتدة فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضايع ووسط توهان خطى وسط ودفاع الزمالك لعب ميدو عرضية قابلها محمد الشامى فى مرمى الزمالك مسجلا الهدف الأول ويسأل عنه عمر جابر وعواد.
مع بداية الشوط الثاني.. قام جوميز بسحب مصطفى شلبى والدفع بزيزو.. وهاجم الزمالك وسيطر ولكن دون تسجيل أهداف.. ثم دفع جوميز بالتونسى الجزيرى وحسام أشرف وضغط الزمالك واهدار ميشلاك وزيزو.
وكانت أخطر كرة عرضية زيزو قابلها ناصر ماهر برأسه لترتطم بالعارضة وتعود إلى ميشلاك الذى اهدرها بغرابة.
دفع جوميز بزياد كمال فى تغيير غريب بدلا من عبدالله السعيد وكان معه على الدكة إيشو.
أصيب ناصر ماهر وخرج.. واحتسب الحكم 8 دقائق ادارها على ماهر ببراعة ليفوز بثلاث نقاط غالية ويكرس عقدة المصرى للزمالك.
تحليل – فتحى حبيب
