سائقو ” نقادة “.. فوق القانون
رفضوا الإعتراف بالتعريفة الجديدة.. و الأجرة حسب المزاج
الفوضى تحكم المواقف.. وسيارات النقل أمر واقع فى غياب المسئولين
استياء بين المواطنين.. غرفة العمليات تتلقى الإتصالات ولا تحركات!
رغم مرور ما يقرب من أسبوعين، على زيادة سعر السولار، وما تبعه من قرار بتعديل التعريفة الجديدة للمواصلات، إلا أن الفوضى لا تزال تحكم موقف نقادة بمحافظة قنا بعدما رفض السائقون الاعتراف بالتعريفة الجديدة وفرضوا بلطجتهم على المواطنين وأجبروهم على دفع الأجرة التى تتفق مع أهواءهم، دون تحرك من المرور أو مجلس المدينة، بدليل أن جميع السيارات التي تعمل بين القرى لا يوجد عليها ملصق واحد بالتعريفة المقررة، الأمر الذى تسبب في استياء وغضب أبناء نقادة الذين طالبوا وزير التنمية المحلية ومحافظ قنا بالتدخل العاجل.
يقول احمد عامر حسان، إن سائقى سيارات الخطوط الداخلية بين القرى في مركز نقادة يقومون بتحصيل أربعة جنيهات لخط العربات شاملا قرى الحرزات ونجع أبوعديل ونجع القرية ودويح وعزبة الناظر ونجع الصدر، وكذلك تحصيل خمسة جنيهات لخط أسمنت شاملا قرى صوص وبشلاو ودراو رغم أن الأجرة المقررة لجميع هذه القرى القرى المذكورة ٣.٢٥ قرشا، ونظرا لعدم توافر ال ٢٥ قرش ارتضينا ان يتم تحصيل ثلاث جنيهات ونصف ولكن السائقين يرفضون ذلك ويصرون على مخالفة التعليمات رغم ان جميع سياراتهم في الاساس مخالفة زكلها ربع نقل وتم تركيب “كبوت” لتعمل أجرة بالمخالفة للقانون ومع ذلك لم نرى رئيس المدينة أو رؤساء القرى يتحركون لفرض التعريفة الجديدة والسيطرة على الفوضى.
وقال خالد مصطفى عبداللاه، إن سائقى السيارات يقومون بتحصيل ٦ جنيهات بدلا من ٤ جنيهات لقرى ساحل بشلاو وساحل دراو، مطالباً بتفعيل قانون المرور حيال المخالفين من السائقين.لافتا إلى أن معظم السيارات بنقادة مخالفة حيث أنها في الأصل سيارات نقل وقام أصحابها بتركيب صناديق بيك أب لتشغيلها كأجرة ومع ذلك يرفضون التعريفة المقررة ويقومون بتحصيل ضعف الأجرة.
وفى قرية الزوايدة أكد حامد عبدالسلام، أحد أهالى القرية، إن الأجرة المقررة من نقادة للزوايدة وأولاد ضياء ونجع الترعة، ٣.٢٥ قرشا ومع ذلك السائقين يقومون بتحصيل أربعة جنيهات، مؤكداً أن مجلس المدينة يعلم ذلك تماماً ولم يتحرك لتنفيذ القانون وترك المواطنين فى حالة غليان وحنق على الحكومة بسبب أصحاب السيارات المخالفة للتعريفة.
وقال عبدالفتاح رمزي، أن السائقين الذين يعملون من نقادة لقرية المحروسة يظنون انهم فوق القانون، فمن يتخيل أن الأجرة المقررة ٣.٧٥ قرشا بينما يقوم السائقين بتحصيل ٦ جنيهات على مرأة ومسمع من الجميع، ولم نرى المحافظ يتحرك لزيارة الموقف لضبط التعريفة مثلما فعل في بعض المدن الأخرى وكذلك رئيس المدينة ورؤساء القرى لا نعلم عنهم شيئا، وكلما اتصلنا بغرفة عمليات المحافظة يطلبون رقم السيارة ونقوم بالتبليغ برقم السيارة ولكن للأسف الفوضى مازالت تحكم في نقادة.
وطالب حسام تهامي، بتغيير مسؤولي الموقف بنقادة لأنهم يشاهدون السيارات الميكروباص تقوم بالتحميل للجامعة مقابل ١٨ جنيه للفرد ولا يتخذون أى إجراء تجاه السائقين، كما ان السيارات تقزم بالتحميل خارج الموقف الامر الذي يزيد من معاناة المواطنين وهم يلهثون خلف السيارات في منظر غير أدمى ومنهم المرضى وكبار السن، ويكتفى مسئول الموقف بالجلوس على المقهى لشرب الشيشية واكتفى بمشاهدة الفوضى التى تسيطر على الموقف.
