سلام شهيد … لكل من ضحي من أجل مصر
فى عهد ” البزنس مان ” الأمريكانى أصبح ( الدولار ) هو الملك المتوج ….
«الدولار الترامبى» هو صاحب الصوت العالى المتحكم في قانون الغاب ..
فلو أردت رضائي أو حمايتي أو حتى زيارة مني لبلدك أو قضاء أية مصلحة …
فعليك أن تدفع بسخاء …
مئات الآلاف من الدولارات ..
حتى ( كرسى العرش ) الذى تجلس عليه عليك أن تدفع كي أحافظ لك عليه …
هات المعلوم …
هذا في الوقت الذى يعرضون فيه على مصر ” الدولار ” وهى التى امتنعت بعزة وأبت بشموخ …
أتدرون لماذا ؟
لأن حمايتنا بأيدينا أما الكرسى فهو بيد الله ونحن لا نبتغى إلا رضاء الله، بعدها تأتي مصالحنا مقضية بأمره وإذنه ومشيئته ..
أما زيارة أرض التجلى والأمان فتبقى شرفا لهم وليس لنا ..
فـ ” على باب مصر تدق الأكف ”
إذا … ما الذي يتبقى بعد ذلك ؟؟
يتبقى أنك أنت أيها المصري الأصيل الذى تتعب وتشقى وتكد من عرقك واتقانك لعملك ..
عزة وكرامة بلدك في عصر الدولار في يدك أنت ..
فلتخلص لها كما تخلص في بلاد الغُربة
وكما ستعطيها ستأخذ منها ..
وبقدر ما ستحبها وتعزها ستبادلك حبا بحب وعزا بعز ..
وفي عهد القيادة الشريفة ستصب خزائنها في جيبك … ويعم خيرها عليك …
” القانون الترامبى ” يسود في البلاد الهشة بينما أنت دولتك قوية برجالها فاحفظ الجميل وقم بواجبك …
حُماتك أوفوا بالقسم وصانوك وصدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ….
وعليك أنت أن توفى وترفع رأسها …
لا تجعلها تحتاج لأحد وترد الفضل لمن قدم روحه من دون أن يأخذ أجرا …
سلام شهيد ….