شركة مساهمة شيطانية … (إعرف عدوك ) !!؟؟
صحيح أننا نقول ان الكيان هو العدو الأول لمصر ….
لكننا أيضا واعين منتبهين مدركين لمن زرعه وقواه ولمعه من أجل أن يوظفه ويستفيد من تواجده في منطقتنا العربية …
فكل يد وراءها أيادي وكل ستارة خلفها ستارة
يعنى تقدر تقول وأنت واثق إنها ” شركة مساهمة أو إتحاد عصابات”.
يضعوا لبعضهم البعض يفطا ولافتات ويشتغلوا عند بعض وكلاء …
فلا أحد منهم يعرف كبير كبيره ولا يستطيع حتى أن يشغل عقله لأن الذي سيعرف السر سيتم تصفيته والتخلص منه ( حاجة كده زى فيلم الرجل الثانى يوم ما يتم كشفه فلابد أن يقتل …)
لكن من يحب حل الألغاز ويفكر سيتتبع يفط الموكلين …
أقول له ولماذا تتعب نفسك !!؟
المسالة محلولة لكن الذي ألف الفزورة قاصد ومتعمد أن يصيبنا بالعمى …
اسأل نفسك … هذه العصابة كلها على بعضها بتشتغل لصالح من !!؟ ومن هو كبير تلك العائلة !!؟؟
أسهلها لك أكتر .. هذه العصابة منتجات شركتها عبارة عن إيه !!؟
( صراعات ..مؤامرات ..عداوة ..دماء ..خراب ..فساد ..طغيان ..شذوذ ..إلحاد …الخ )
قل وفكر ثم أكتب سطورا في مجلدات وسوف تتوصل لأهم نتيجة انها
” شركة مساهمة شيطانية ” …
فكبير العائلة نفذ وعده لربه .. خدع البشر وزين لهم المعاصى والمحرمات والخبائث والكبائر …
وأصبح عنده رجال وأموال وأولاد وجنود .. عقد معهم دستور ومواثيق وعهود .. ثم منحهم التوكيل .. ونشرهم بيفط ولافتات وأسماء دول وزعماء وصبيان يساعدوه بغرض واحد هو تحدى الإله ..
نشروا الفحشاء والموبقات والعداوة وحللوا القتل والفساد والطغيان وخربوا النفوس العمرانة …
شيطان إنسى كبير يوظف شياطين ومن يكبر ويحقق نتيجة يرقي ليصبح كبيرا .. أما نحن فمن من إيد لإيد …
هذا هو العدو الأول لك ( البيج بوس ) لكل العفاريت والغيلان والسحرة والأفاعى والكلاب
ويوم ما تعرف عدوك الأول وتنجح في مواجهته فتأكد أن الوكلاء التابعين له أصبحوا امامك صفر …
فبدلا من أن توجع راسك وتدور حول رأس الرجاء الصالح اختصر المسافة وأجعل طريقك مستقيما …
لا تفعل مثل غيرك فتحالف مع شيطانك وحينما تقع سيقول لك انه غير مسؤول فأنت الذي خربت بيتك بيدك …
لذا عليك أن تختصر الطريق وعليك أن تتحصن من عدوك الأول وستجد نفسك قد أصبحت عملاقا وعرفت حقيقة الأقزام وابطلت سحرهم وإغواءهم وقوتهم وقدراتهم ومؤامراتهم وصبيانهم ..كلهم فسدوا وفشلوا أمام قوة إيمانك …نحن من سيحسم المباراة قبل إطلاق صافرة الحكم .. نحن المدافعين ونحن لاعبي خط الوسط بل نحن ايضا الهدافين ..
وكلما عرفنا عدونا أكتر سيكون قربنا من ربنا أكثر وأكثر ومن معهم الخالق البارى فمن يستطيع أن يقدر عليهم !!؟
لا أحد يستطيع أن يهزمهم أو أن يهددهم فبوعد من الله هم منصورين ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون …
عندما يحسن إيمانك وترفع لافتة ” انا المصرى ” أنا نبت من أرض التجلى ماذا سيكون وضعك
ستصبح أحد جند الله فى كل أرض الله لحماية كلمة الله .. ولك الشرعية والتمكين بإذن الله . ..
خير أجناد الأرض …