عام
شيخ الأزهر لوزير الأوقاف اليمنى : الخلافات المذهبيَّة تخدم تجارة الأسلحة وإشعال الحروب والصراعات
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنَّ أمَّتنا تمر بحالة ضعف بسبب الفُرقة والتشرذم التي حذَّرنا القرآن الكريم منها في قوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}؛ وهو ما أدَّى إلى استنفاد طاقات بعض الدول الإسلامية ومواردها وإضعافها بشكلٍ كاملٍ، وإشعال فتيل الفتن الطائفيَّة والخلافات المذهبيَّة في بعض الدول الأخرى.
وقال شيخ الأزهر – خلال لقائه الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف اليمني – إنَّ بعض الدول التي نجَتْ من هذا وذاك حاول البعض إحياء الفتن القومية فيها لإضعافها وبثِّ حالة عدم الاستقرار في مجتمعاتها، لافتًا إلى أنَّ الهدف وراء كل هذا هو خدمة تجارة الأسلحة، وخلق بؤر دائمة للحروب والصراعات لاستمرار هذه الصناعة الفتَّاكة التي تقوم وتنهض على حياة الأبرياء.