أدب و أدباء - تحرره نوال شلباية

شَهْقَـةُ شـاعِـرٍ .. قصيدة للشاعر / محمد خير

عَلَى امْتِدَادِ حاجِزِ الصَّمْتِ الرَّهِيبْ

شَهْقَةُ شَاعِرٍ وَصَرْخَةُ الْقَصِيدَةْ

يَنْسخُ رُوحَهُ عَلَى الْأَوْرَاقِ شَمْسًا تَرْفُضْ الْغُرُوبْ

لَهَا ضَفَائرُ الضحىٰ وَوَجْنَةُ الْمَغِيبْ

صَوْتٌ يَهُزُّ جِذْعَ صُورَةٍ لَعَلَّها تَبُوحُ بَعْدَ صَمْتِها

لَعَلَّهَا عَلَى مَقْهَى الْمَعَاني تَسْتَرِيحُ مِنْ لَظَى الطَّرِيقْ

لَعَلَّهَا تُومِضْ بِالْبَرِيقْ

أوْ عَلَّهَا تُهْدِي النَّجَاةَ لِلْغَرِيقْ

لِشَاعِرٍ أَسْهَدَهُ الَّليْلُ وَمَا النَّوْمُ رَفِيقْ

يَشْرَبُ فِنْجَانًا مِنَ الْقَهْوَةِ سَادَةْ

سُكَّرُهُ قَصِيدَةٌ بِكْرٌ، قَوَافِيهَا قِلَادَةْ

تَبْسُمُ فِي مَطْلَعِها حُورِيَّةٌ

تَضْحَكُ فِي أَبْيَاتِها جَنَائِنُ الرُّمَّانِ وَالتفاحِ وَالْعِنَبْ

تَرْقُصُ كُلَّمَا شَدَا وَكُلَّمَا كَتَبْ

فَيَنْتَشِي انْتِشَاءَ طَاوُوسٍ جَنَاحَاهُ ذَهَبْ

يُغْمِضُ عَيْنَيْهِ يَطِيرُ رَاضِيًا

قَدْ فَازَ بِالنَّصِّ الْعَجِيبْ ‏

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى