طاعة الله وتنظيم الوقت والإصرار والعزيمة والاجتهاد “سر تفوقى”
د. فاروق الباز ” مثلى الأعلى “.. و سرت علي درب والدى.. وكل الشكر لأمى
انطلقت الزغاريد فى منزل أسامة محمد يوسف شبل نصار، بمدينة شبين الكوم ،الطالب بمدرسة التربية الإسلامية الخاصة بشبين الكوم الحاصل على المركز الرابع شعبة (علمى – رياضيات ) فى الثانوية العامة على مستوى الجمهورية.. وسادت حالة من الفرحة الشديد داخل المنزل وتم توزيع المشروبات الغازية والمثلجة والشيكولاتة على المهنئين من الأهل والأصدقاء والجيران .
يقول أسامة محمد يوسف شبل نصار، إنه تلقى خبر تفوقه على مستوى الجمهورية من محمود الفولى وكيل الوزارة ومدير المدرسة اللذان زفا إليه هذا النبأ السعيد عبر الهاتف أثناء ممارسته ” الجيمز “.. موضحا أنه سجد لله شكرا على هذا التفوق.
وأضاف :بادرت بالاتصال بوالدتى وأخبرتها بهذا الخبر السعيد ، فقامت بدورها بالاتصال بوالدي الذى يعمل مهندس الكترونيات بالخارج ،ثم أبلغت شقيقي الأكبر أحمد أثناء كما تم الاتصال ببعض الأهل والأقارب ليشاركونا الفرحة.. والذين توافدوا على المنزل.
أكد ” نصار” أن تفوقه لم يأت صدفة ولا وليد اللحظة ، بل كان متوقعا و جاء نتيجة جهد وتركيز ، لافتا إلى أنه كان يتوقع لنفسه المركز الأول على مستوى الجمهورية وليس الرابع .
أضاف أنه كان حريصا على الاستفادة من الوقت فى تحصيل دروسه وكان يحصل على دروس خصوصية فى جميع المواد ، وأنه اضطر فى نهاية العام إلى المكوث فى المنزل ومراجعة دروسه بنفسه دون الذهاب إلى الدرس الخصوصي لأنه كان يعتبره مضيعة للوقت قبيل الامتحانات.. مشيرا إلى أنه كان يذاكر نحو ٥ ساعات يوميا و يستذكر دروسه أولا بأول ، ويمارس هوايته المعتادة لعب” الجيمز ” عبر ” الموبايل ” ، فضلا عن أدائه الصلاة فى أوقاتها .
أشار ” نصار ” إلى أنه بفضل الله سيتحقق حلم حياته ويلتحق بكلية الهندسة مثل والده و شقيقه الأكبر المهندس أحمد ، معتبرا أن الدكتور فاروق الباز مثله الأعلى فى الحياة ، مؤكدا دور والدته ” طبيبة ” وشقيقه فى دعمه نحو هذا التفوق وتوفير الجو المناسب له.
أضاف أن والده وعده بشراء سيارة هدية له على تفوقه.. لافتا إلى أنه يهدى هذا التميز لوالديه وأسرته .