منوعات

طبقة رقيقة من الجليد .. تعقد مهمة التلسكوب الأوروبي «إقليدس»

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، أمس، أن علماءها يحاولون إذابة طبقة رقيقة من الجليد تحجب بشكل متزايد رؤية تلسكوب “إقليدس” الفضائي.

وهذه الحلقة الأحدث بين مشكلات فنية عدة يواجهها التلسكوب الذي انطلق إلى الفضاء في مهمة أولى من نوعها دوليا ترمي لكشف لغزين كونيين هما المادة المظلمة والطاقة المظلمة.

وقال عالم عمليات أجهزة “إقليدس” رالف كوهلي ، إنه خلال عمليات تدقيق في نوفمبرالماضي، لاحظ أعضاء الفريق على الأرض لأول مرة أنهم يفقدون بعض الضوء المنبعث من جهاز تصوير الضوء المرئي بالتلسكوب. وبعد البحث في البيانات، عزا العلماء المشكلة إلى طبقة من الجليد، تتراكم على الأسطح البصرية للتلسكوب.واستخدموا السخانات الموجودة على متنه لتسخين كل شيء على متن المركبة الفضائية، على أمل التخلص من أي مياه محتملة.

ونظرا لأن الحرارة تؤدي إلى تمدد معظم المواد، فإن تسخين المركبة الفضائية بأكملها يتطلب إعادة معايرة دقيقة. وقال كوهلي إن الأمر سيستغرق شهرا على الأقل حتى يعود التلسكوب إلى وظيفته في مسح السماء.

وبدأت وكالة الفضاء الأوروبية الأسبوع الماضي بتدفئة اثنتين فقط من مرايا التلسكوب، ما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة بما يكفي لإذابة الجليد. وقال كوهلي إن هذا الاحترار الجزئي سيستمر حتى الخميس المقبل.

وإذا فشلت خطة الاحترار الجزئي، فستضطر وكالة الفضاء الأوروبية إلى تسخين المركبة الفضائية بأكملها.

وقد بدأ “إقليدس”، الذي تسميه وكالة الفضاء الأوروبية “محقق الكون المظلم”، عمليات المسح رسميا الشهر الماضي. وكشفت الصور الأولى التي نشرت في نوفمبر الماضي عن مجرات مفعمة بالألوان في الكون البعيد.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى