مقالات

على باب مصر تدق الأكف …

يا مصر … حار في ثباتك العدو وتغنى بجمالك وسحرك الغريب …
كاد لكِ الشقيق .. وتآمر عليكِ القريب ..
فكرتِ عقلا جامعا حكيما وقلبا نابضا رحيما ..
وبقدر الشرف والرحمة والصبر والحكمة في التعامل ترى ثبات الجبال الرواسي في المواقف الصعبة … تحميها قوة غانمة وبأس شديد اذا ما تهور الطامع …
يا مصر يا محروسة بوعد ربك ثم بسيف جيشك وحراسك الأمناء … ومن فوق السماء السابعة يحميكي ويحفظك رب العالمين من الظالمين والخائنين …
شعب مصر .. وجيش مصر .. وقائد مصر
سوف يصيبون «النتن ياهووو» وعصابته بالجنون ….
ففي عام 2014 قررت مصر تنفيذ خطة إستراتيجية لتنمية وتعمير سيناء وربطها بالوطن الأم …
صحيح أن الهدف الأسمى هو تنمية وتعمير سيناء وإصلاح ما أفسده الدهر وتعويض أهلها بعد تهميشهم لسنوات
لكن الهدف الأهم لم يكن فقط حماية الحدود الشرقية لمصر لكن إغلاقها بـ ( الضبة والمفتاح ) للأبد …
وهذا كان له رد فعل عند العدو المتربص مما أصابه بالسعار والأرق والهوس والجنون الرسمى …
لأنه وعى وفهم الهدف الحقيقى وبدأ يعرب عن قلقه ويقول إن الجيش المصرى يستعد لتحطيم حلم العمر …
وكلما ضرب معول في أرض سيناء الغالية لتنميتها وكلما اقتربت سيناء من الوادى كلما ازداد جنانه وطار عقله …
خطة تنمية وتعمير سيناء لم تكن فقط بإقامة مشروعات متنوعة بأكثر من 600 مليار جنيه
بنية تحتية وتعليمية وخدمية وصحية وزراعية وصناعية وتعدينية ولوجيستية وسياحية وسكنية بهدف جذب الإستثمارات الخارجية وجذب السكان من المصريين للإقامة والعمل في سيناء وتحقيق نقلة عمرانية وحضارية واقتصادية غير مسبوقة بالمنطقة لكن بربط سيناء ومدن القناة بضفتيها بمحاور طولية وعرضية وربطها بالوادى والدلتا بشبكة طرق برية ومعابر وكبارى وأنفاق علاوة على شبكة السكك الحديدية ” خط الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا ” بطول إجمالى 500 كم بهدف تيسير وسرعة انتقال المواطنين والمركبات من وإلى سيناء على مدار الساعة

لماذا أقول اليوم هذا الكلام رغم أنه معروف ومعلن خطواته منذ سنين ..؟
اسمع ياسيدى :
منذ يومين ورغم الأحداث الجارية وخطة العدو المعلنة وتصميمه على تهجير الفلسطينيين تم إفتتاح كوبريين عائمين جديدين أعلى المجرى الملاحي لقناة السويس لربط ضفتي القناة وشبه جزيرة سيناء بمحافظات الوادي والدلتا …
كوبرى الشهيد جندي إسلام محمد السيد
وكوبري الشهيد عقيد إسلام ابو المكارم ..
وبعدما كانت محاور العبور لسيناء 10 محاور فقط تضاعف عددها وأصبح ثلاثة وعشرين محورا للعبور “حتى الآن ” عبارة عن ثمانية معديات وستة أنفاق وسبعة كباري عائمة بالإضافة لكوبري السلام وكوبري الفردان ..
هذا ما جعل «النتن» وشعبه يقلقون ويتصايحون
ويملأون الدنيا صراخا وعويلا …
الجيش المصري أصبح له ممرات وطرق وأنفاق يصل عن طريقها إلى سيناء من تحت القناة .. من فوقها .. من تحت الأرض .. من فوق .. السماء المفتوحة، في ثوان معدودة …

عظمة على عظمة يا بلدنا … مصر .. المحروسة ….

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى