بالأمس كان التدريب القتالى بالذخيرة الحية على الأرض وفي الجو ..
اليوم التدريب في البحر ..
حيث شهد الفريق ( اسامة عسكر ) رئيس الأركان أحد الأنشطة التدريبية التى تنفذها القوات البحرية بالإشتراك مع عدد من الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة ..
ولقد أظهرالتدريب مدى ما وصلت إليه العناصر المشاركة من الكفاءة والإستعداد القتالى
والقدرة على إستخدام أحدث النظم والمعدات التخصصية داخل القوات المسلحة
يامصر ياغالية .. منذ الأمس وعدوك حائر لا يعرف كيف يرضيكى ليأمن غضبك …
الكل يعود زاحفا ..
فمنذ قليل أجرى الرئيس ( جو بايدن ) مكالمة مطولة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أن كان مستعرضاً عضلاته ومحرضا أجهزته كي تتهم مصر بأنها عطلت المفاوضات وتلاعبت في البيانات … !!؟؟
ثم بعد أن وصلهم الرد الحاسم …. بعد أن شاهدوا وسمعوا زئير الأسود وهم يعلنون عن استعدادهم لحماية أرض سيناء العزيزة …
ويقال إن ( جدو بايدن ) من خلال المكالمة التى تعتبر كإعتذار واجب واعتراف واضح بالجهود المصرية المخلصة الواضحة …
“أعرب عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة
للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع ..”
واتفق مع رئيسنا على الخطوات التالية :
* ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة
تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني …
** الدفع بكميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم وذلك بصورة مؤقتة لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني .
*** ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية .
**** تأكيد الرئيسين رفضهما القاطع لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع ..
أضف إلى هذا حكم محكمة العدل الدولية التى أصدرت أربعة قرارات هامة ضد النتن ياهوو وحكومته الوضيعة ..
1- الوقف الفوري للهجوم العسكري الإسرائيلى وأى عمل آخر فى رفح الفلسطينية، والذى قد يفرض على السكان في غزة ظروفا معيشية كارثية ..
2- الحفاظ على معبر رفح مفتوحا لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق ..
3- اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لضمان الوصول دون عوائق إلى قطاع غزة لأي لجنة تحقيق
أو بعثة لتقصي الحقائق أو أي هيئة تحقيق أخرى مفوضة من قبل الأجهزة المختصة في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية …
4- تقديم تقرير مفصل إلى المحكمة بجميع الإجراءات المتخذة لتنفيذ هذا الأمر خلال شهر من تاريخه . .
نحن لا يهمنا تنفيذ القرارات أو ردود فعل العدو الخسيس الجبان ولا ننتظر إستجابته أو عدم استجابته .
الأهم عندنا أن هذه القرارات ستضع مصداقية النظام العالمى ومنظماته وقوانينه وقوته التنفيذية على المحك
وتكشف حقيقتها أمام شعوبها التى بدأت تستيقظ وتستفيق وتنتفض وتتأكد من زيف شعاراتها ورقيها وعدالتها المزعومة .
ولا تنسوا ياسادة أن أول رسالة وجهها الرئيس المصرى أمام العالم كانت
” الدعوة لتغيير النظام العالمى الجائر بنظام أكثر عدلاً ”
عليهم الآن أن يثبتوا لنا عدالتهم وصدق شعاراتهم التي صدعونا بها عن حقوق الإنسان . ..
في الختام نقول لهم بالبلدي ..
(( خلونا ورا الكدابين لباب الدار .. ))
اللهم نصرك الذي وعدت