طالب الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف وأستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال واقعة مقطع الفيديو المتداول عبر الإنترنت لملحن يقرأ آيات من القرآن الكريم على أنغام آلة العود، واصفا إياها بالإجرام في حق القرآن الكريم.
وأوضح فى تصريحات أن كلام الله -عز وجل- عبادة لا يليق أن تصاحب بالمعازف، مستنكرًا التمادي في الإساءة للقرآن، قائلا: «يجب على القانون أن يتدخل؛ غدًا سنجد من يغني في الحفلات الشعبية بسورة الكوثر والإخلاص، لا بد من وضع خطوط حمراء لمنع التجاوزات بحق كتاب الله».
وأضاف أن المعازف وآلات من شأنها أن تصرف الإنسان عن الخشوع والتدبر والتأمل في آيات القرآن الكريم، متسائلا: «هل نسمع كلام الله أم نسمع الموسيقى؟ ما يحدث مصيبة من المصائب لا تجوز شرعا على الإطلاق»، مستشهدا بقوله -عز وجل- «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون».
وتساءل : كيف تكون الرحمة وهناك معازف وآلة طرب وانصراف عن الخشوع، ما استمع إليه بلاء ومصيبة من المصائب الجديدة التي لم نشهدها من قبل، صارت المسألة تجارة وبزنس مثلما نسمع بقراء المقامات في المآتم فلان يأخد أجره كام، هل قرأ سيدنا جبريل القران على النبي بالمقامات والمعازف، اقرءوا القرآن بحزن فإنه نزل بالحزن.
