عاممقالات

مؤامرة رخيصة !!

مع كامل تقديرى للرأى والرأى الآخر
وحرية التعبير …
إلا أنني أرى كل من يتبنى شعار مقاطعة النادى الأهلى بسبب رعاية شركات المشروبات الغازية لانشطة النادي بموجب عقود رعاية … أراه غير محق وأنه قد جانبه الصواب وتجاوز حدود المنطق وسوف أعتبرها تدليسا زاد عن الحد وأصبح لا يحتمل ..

بالنسبة إلى توجد ثوابت لا تنفصل ولا تحتاج مراجعات … ولنناقش الأمر بهدوء وتعقل …

1- دعم القضية الفلسطينية أمر لا فصال فيه مع إختلافى وتحفظى على مواقف بعض الفصائل وتناحرها مع بعضها أصلا وهو ما يضعف القضية ويصيبها فى مقتل.

2- راعى أى نادى أو لاعب فى لعبة فردية هو الذى يدفع وليس العكس فالأهلى أو غيره لا يدعم الراعى ولو النادى لا يستحق ويساوى المدفوع فيه ما دفع الراعى ….

3- تصريحات الكابتن المخضرم (( عدلى القيعى )) المنتشرة فى الفيديو المتداول – لو بعد السابع من أكتوبر – فقد جانبه التوفيق لا أكثر ولو قبله هى تصريحات عادية ولا غبار عليها ..
الراعى يدفع مقابل ترويج بضاعته ومن شروط العقد أصلا إنك تروج للراعى وتضع إعلانه على قمصان لاعبيك …

4- أما مسألة فلوس الرعاة ملوثة بالدم فهذه مضحكة جداااااااا … مع شديد الأسف …
لأنه وببساطة شديدة وقياسا على مايقال فإن فلوس البنك الدولى والمعونة الأمريكية أكثر تلوثا …!!!
وفلوس الإنجليز أصحاب وعد بلفور أصلا أكثر وأكثر وبهذا المنطق يمكن القول أن فلوس صلاح وغالى وميدو والمحمدى وتريزيجيه حرام .. حرام … حرام …يا ولدي
وأى بيع لمنتجاتنا اللى بنتعذب ونتفنن ونتمنى تصديرها للغرب حرام …

5- شراء المرسيدس والشيروكى والهامر والرولزرويس وأخواتهن أكثر جرما وإثما ودعما لداعمى قتلة الأطفال فى غزة فلماذا لم نسمع حملة إدانة لتجارها ومشتريها وراكبيها وهل فلوس جماركها للدولة هي أيضا حرام وملوثة …!!؟؟

6- الأغرب و الأعجب أن كل المفوهين فى الهجوم على الأهلى من العاملين والمتمرغين فى نعيم الخليج ودوله النفطية الداعمة بالمواقف والسلاح والمال للصهاينه لا يجرؤ أحد منهم تصريحا أو تلميحا بنقد أو مهاجمة أنظمة هذه الدول …

7- مقاطعة الشعوب والأفراد ( الأهلاوية خصوصا ) لا تتعارض بالمرة مع انتمائك أو تشجيعك للأهلى الذى يرعاه ويرتبط معه بعقد مؤسسة تختلف معها أو تجرمها … وكذلك كل الأندية وليس هذا فقط … بل أن دول الخليج لم تمنعهم مواقف حكوماتهم من مقاطعة داعمى الكيان الصهيونى الغاصب، ولا منعتهم (من أراد منهم) من دعم المقاومين أو الضحايا فى غزة … فالخلط هنا سلوك مرضى …

8- أنه لا أحد مطلقا يمكنه المزايدة على الأهلى وجماهيره وأعضائه فى الوطنية ولا دعم الأشقاء فى غزة، فتاريخيا وجيلا بعد جيل وحاضرا ومستقبلا لم يدعمهم نادى رياضى مثل الأهلى منذ أيام الملك فاروق وحيدر باشا وحتى الآن ….

السؤال هنا …
أليس هذا نفسه هو الأهلى المتأخون بتوع رابعة والخلفية الحاضنة وتريكة واكرامى وربيع يس ومختار ومحمد عامر و و و و … ( أيه حالة الفصام العجيبة دي !؟ )

مرة أخرى …
الأهلى واحد من أشرف وأنقى وأهم وأغلى المؤسسات المصرية العربية الوطنية التي تنحاز للشعب ولقضاياه والشعب لا تنطلي عليه ألعاب الصغار ولا دسائس الرويبضة من كارهيه

لذا … أرى أن تنتهي تلك الحملة المشبوهة التي هي حلقة من سلسلة طويلة تحاول النيل من الأهلي العريق ….

إلا هل بلغت …
اللهم فاشهد ….

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى