متحف الجبن .. يخطف الأضواء من «الأولمبياد» في فرنسا
تم افتتاح أول متحف للجبن في فرنسا بالعاصمة باريس، وذلك تزامنا مع انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي تحتضنها مدينة النور، ويعد متحف الجبن مساحة تعليمية وتفاعلية لاكتشاف تراث صناعة الجبن والمناطق في فرنسا.
متحف الجبن الفرنسي، أسسه بيير بريسون، بهدف الحفاظ على فن صناعة الجبن حيًا في فرنسا، التي تضم 56 نوعًا إقليميًا مصنوعًا من حليب الأبقار والأغنام والماعز، وفقا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المثير الذى يتزامن مع المنافسات القوية فى دورة الألعاب الأولمبية.
بدوره، قال بريسون “إنها ليست وظيفة سهلة، لكنها رائعة، وهناك خطر حقيقي من اختفائها، أردت أن أفعل شيئًا حتى يفهم الناس إلى أى مدة تمتلك فرنسا خبرة قديمة في صناعة الجبن”. وتابع: “نسمع الكثير عن النبيذ وكيفية صنعه وتفاصيل مذاقه وكيفية إنتاجه ولا نسمع شيئا عن الجبن.. ورغم أن الناس يحبون تناوله وأن الطلب على الجبن لا يزال مرتفعًا، إلا أن عددًا أقل من الشباب يرغبون في جعله مهنة”.
يقع متحف الجبن، حيث يتم تصنيع الجبن يوميًا، في مبنى حجري يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، في جزيرة سانت لويس، على مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من كاتدرائية نوتردام، وتبلغ تكلفة دخول المتحف حوالي 21.75 دولارًا للبالغين، و11.96 دولارًا للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عامًا أو أقل، والدخول مجاني للمزارعين وطلاب الزراعة.
وباستخدام سعر الدخول، يمكن للضيوف مشاهدة عرض صناعة الجبن، والمشاركة في التذوق ومعرفة تاريخ الجبن من خلال العروض التفاعلية في المتحف، كما تتوفر أيضا أدلة الجبن لتقديم معلومات حول أشياء مثل تاريخ الجبن وإنتاجه كما يتم تقديم دورات وورش عمل.
من جانبها، شرحت أجاثا دو سانت إكزوبيري، إحدى خبراء الجبن في المتحف، المشاكل التي تعترض إنتاج الجبن، وهي صناعة تبلغ قيمتها نحو 10 مليارات دولار في فرنسا.
