مثقفون وأدباء يؤكدون قيمة الخيل ومكانتها فى الأدب والتراث الشعبى المصرى والعربى
أكد أدباء ومثقفون شاركوا – في مؤتمر الخيل في أدب وتراث البادية المصرية – أهمية أن يتبارى الكتاب والمثقفون في ذكر الخيل وتسطير فضلها لتكون ذخرة للأجيال القادمة،ولفتوا إلى قيمة الخيل ومكانتها في الأدب والتراث الشعبي المصري والعربي ومكانتها في وجدان القبائل العربية وارتباط الفارس بحصانه ووفاء الخيل لصاحبها.
ولفت هؤلاء المشاركون إلى أن الخيل هي عدة الفارس وعزه بل وشرفه أيضا والتي كرمها الله وحببها للناس،ولفتوا إلى أن الله يقضي للخيل في كل زمان من يعمل عليها وعلى ذكرها وتأصيلها والحفاظ عليها.
وكانت شعبة أدب البادية والتراث الشعبي بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر قد نظمت اليوم “الأحد” مؤتمر”الخيل في أدب وتراث البادية المصرية .. دورة الراحل د. صلاح الراوي”،أوضح خلالها المشاركون أن التراث بمعناه الواسع هو ذلك الكل المتراكم عبر السنين السالفة من معرفة وعقيدة وفن وأخلاق وقانون وعرف بالإضافة إلى كل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في مجتمع معين وبالتالي هو حضارة شعب من الشعوب أو منطقة من المناطق في مرحلة زمنية معينة.
وأوضح المشاركون أن البادية جمعت زمرة الهواة والمثقفين والقصادين تحت مظلة مظلة ادب البادية،وأن ما تقوم به شعبة أدب البادية يرقى إلى الحفر المعرفي الثقافي الذي يتيح لكل الصحراوات بمن فيها من بدو أن يكونوا حاضرين بأهازيجهم وهنهناتهم وطقوسهم تحت مظلة ثقافية تنشر لهم وتضعهم في مصاف الأمم المتحضرة.