عام

مجلس الوزراء : رؤية متكاملة لرفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية والدوائية وفق أحدث المعايير والبروتوكولات الدولية

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن جهود الدولة لم تقف على مدار السنوات التسع الماضية للنهوض بالقطاع الصحي، وتحسين الصحة العامة وتقديم رعاية وخدمة طبية شاملة ومميزة، حيث وضعت الدولة رؤية متكاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها، ورفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية والدوائية وفق أحدث المعايير والبروتوكولات المعتمدة دوليًا.

جاء ذلك في التقرير الذي نشره المركز الإعلامي تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرة التي شهدتها الرعاية الطبية والخدمات العلاجية لتوفير حياة صحية آمنة وكريمة للمواطن المصري، وذلك في ظل 9 سنوات من تنفيذ استراتيجيات ومبادرات النهوض بالمنظومة الصحية.

وأضاف أن ذلك بجانب تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل والتوسع في إطلاق المبادرات الصحية المتنوعة، والعمل على وصول خدماتها إلى جميع أنحاء الجمهورية، مع الحرص على تكثيف معدلات تقديم الخدمة في القرى والمناطق النائية والأكثر احتياجاً، بما يخفف العبء عن كاهل المواطنين، ويسهم في الاكتشاف المبكر للأمراض خاصة المزمنة وغير السارية وسهولة علاجها، فضلاً عن رسم خريطة صحية واضحة ومتكاملة للمجتمع المصري بما يحقق مستهدفات “رؤية مصر 2030” للارتقاء بالمنظومة الصحية؛ الأمر الذي انعكس على تحسن الرؤية الدولية لمصر ومؤشراتها في هذا الملف.

ورصد التقرير الرؤية الدولية الإيجابية لقطاع الصحة في مصر، لافتاً إلى ما ذكره تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة في 2021 بأن التجربة المصرية في التعامل مع “فيروس سي” تعد من التجارب والنماذج الرائدة التي يحتذى بها على مستوى العالم، إذ انطلقت حملة قومية للقضاء على الفيروس في مصر منذ عام 2014، وذلك بعدما ذكر سابقاً في 2010 أن الالتهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي” يمثل تهديداً صحياً خطيراً في مصر، ما يتطلب بذل الجهود لرفع مستوى الوعي وضمان وجود برنامج قوي لمكافحته على المستوى الوطني.

وأظهر التقرير تغير رؤية منظمة الصحة العالمية، حيث أعلنت في عام 2023 أن مصر أول دولة تحصل على شهادة المستوى الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس سي، بعدما كانت المنظمة قد أعلنت في 2013 أن مصر تعاني من تفشي التهاب الكبدي الوبائي “فيروس سي” مع عدم وجود خطة وطنية متعلقة بالفحص والرعاية للمصابين بهذا الفيروس.

وأشار التقرير إلى تغير رؤية البنك الدولي، حيث أعربت ريكا مينون مدير قطاع الصحة للشرق الأوسط وإفريقيا بالبنك الدولي عام 2023 عن سعادتها بالعمل جنباً إلى جنب في شراكة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لدعم التأمين الصحي الشامل في مصر، مشيدةً ومهنئةً مصر بمدى تقدم العمل بالمرحلة الأولى، كما أعربت عن تطلعها إلى رؤية دخول محافظات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل، وذلك بعدما أعلنه البنك الدولي عام 2015 بأن قطاع الصحة في مصر مازال يعاني من قلة الإنفاق فيما يتعلق بتوفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاً، كما أن 72% من تكاليف الرعاية الصحية تتم تغطيتها من الجيوب الخاصة للمواطنين.
#أ_ش_أ #MENA

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى