مجمع الصناعات الحرفية بأسيوط.. بتكلفة 40 مليون جنيه
وجه اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط ، بسرعة اتخاذ ما يلزم لإنهاء الأعمال بمشروع مجمع الصناعات الحرفية بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم بتكلفة 40 مليون جنيه ضمن المشروعات التنموية التى تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة .
جاء ذلك خلال لقائه بداليا تادرس رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة ومحمد بشير مدير المكتب الفنى للمحافظ .
وأكد محافظ أسيوط – خلال اللقاء – على أهمية مشروع مجمع الصناعات الحرفية بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم ، والذي تنفذه هيئة تنمية الصعيد التابعة لمجلس الوزراء على مساحة 600 مترا بقرية الشامية وبتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليون جنيه تكلفة المبنى والإنشاءات والمعدات والتشغيل وسيضم أقسام لكافة الصناعات الحرفية التي يشتهر بها قرى المركز لتنمية تلك الحرف ضمن مبادرة القرى المنتجة التي اطلقها الوزير المحافظ ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري.
وأشار محافظ أسيوط ، إلى ضرورة المتابعة المستمرة والميدانية للمشروعات التى يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة والتأكيد على مسئولي الشركات المنفذة للاعمال بمراعاة معايير الجودة في التنفيذ وسرعة نهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية .
أوضح أن مجمع الصناعات الحرفية سيساهم في تسويق وعرض للمنتجات والمشغولات اليدوية للفتيات والسيدات والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية بقرى ومراكز المحافظة ، فضلاً عن تسويق الحرف التراثية التي تتميز بها قرى مركز ساحل سليم من صناعات خزفية وفخارية ومنتجات الموالح والرمان والسجاد اليدوي للمساهمة في تشجيع المشاركين على الاستمرار وجعل أسرهم منتجة قادرة على الإنتاج والعمل .
وطالب المحافظ – خلال اللقاء – بالتوسع فى انشاء مجمعات صناعية حرفية بمختلف مراكز المحافظة تسهيلا على المواطنين واصحاب الصناعات الصغيرة والحرفية المتميزة فى عرض وتسويق منتجاتهم .
معلناً تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لنهو المشروعات التنموية والخدمية وكافة المبادرات التنموية التى يجرى تنفيذها بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد.
لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في المساهمة في تنظيم معارض ودعم الأسر الاكثر احتياجاً ومساندتهم من أجل حياة ومعيشة لائقة بكافة الطرق الممكنة ، وعقد لقاءات متكررة ومستمرة مع مسئولي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومسئولي بعض مؤسسات المجتمع المدني والتضامن الاجتماعي لحثهم على إتخاذ خطوات جادة نحو تقديم الدعم اللازم لصغار الحرفيين والمنتجين ، بالإضافة إلى بحث سبل توفير المشروعات المتوسطة والصغيرة للمرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجًا بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتفعيل مبادرة القرى المنتجة في الحرف والصناعات اليدوية ايمانًا بأهمية نهضة هذا القطاع الحرفي والحفاظ على الهوية التراثية من الاندثار لتمكين الأسر اقتصاديًا وتنظيم المعارض وفتح منافذ ثابتة ودائمة لتسويق تلك المنتجات وتشجيع الأسر على الانتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية.