نادى الزمالك ليس مجرد ناد رياضى أو فريق لكرة القدم ينافس على البطولات ولكنة جزء من تاريخ وحاضر ومستقبل هذا الوطن وله ملايين من المحبين والمشجعين العاشقين لهذا الكيان، والحالة المتردية والمترهله التى يعيشها النادي الآن على كل المستويات المادية والإدارية والفنية تحتاج إلى تدخل سريع وحكيم وجراحة ماهرة وتضافر كل الجهود من المخلصين والمحبين من أبناء النادى ومن الجهات المسؤلة عن الرياضة المصرية لإنقاذ هذا النادى العريق من كبوتة بعد أن تركه الجميع فى يد رئيس نادى كان سبباً رئيسياً فيما آل إليه حالة النادى.
رئيس النادي لم يكن يرى إلا نفسه وأبناءه ولا يسمع إلا نفسه ويعتقد أنه وحده من يمتلك الحقيقة وأدخل النادى في عشرات المعارك البعيدة كل البعد عن مصلحة النادى وترك النادي مكبلاً بالملايين من الديون ومستحقات اللاعبين وعمال النادي.
حان الوقت ليتحمل الجميع مسؤلياته من أجل الحفاظ على نادى بحجم وقيمة الزمالك والذي يعد شرياناً رئيسياً لإمداد المنتخبات الوطنية باللاعبين فى مختلف اللعبات الجماعية والفردية، وساهم في رفع إسم مصر في كثير من المحافل الرياضية سواء على المستوى الإفريقي أو العربي.
ويأتى الدور الرئيسى على أعضاء الجمعية العمومية فى الإنتخابات القادمة لإختيار مجلس قوى قادر على قيادة النادي في هذا الظرف الحساس والهام، وإعلاء المصلحة العامة فوق أى إعتبارات أو مكاسب شخصية، وليعبر بالنادى إلى بر الأمان من أجل الأوفياء من عشاق ومحبى النادي، ومن أجل إعلاء مصلحة الرياضة المصرية وصورتها أمام العالم أجمع.