محمد صلاح: أستمتع بكل لحظة فى ليفربول..والفوز بالحذاء الذهبى للمرة الرابعة صعب
أكد قائد منتخب مصر محمد صلاح نجم فريق ليفربول، أنه ما زال يتحسن كلاعب منذ انضمامه إلى “الريدز” عام 2017، ولكن الفوز بالحذاء الذهبي لأفضل هداف بالدوري لرابع مرة سيكون صعبا للغاية.
وصل محمد صلاح خلال مسيرته الرائعة مع ليفربول حتى الآن إلى 231 هدفا إضافة إلى 104 تمريرات حاسمة في 375 مباراة بقميص “الريدز” منذ انضمامه لصفوف الفريق الإنجليزي من روما في صيف 2017.
وفي الموسم (2024-2025) المذهل حتى الآن، سجل النجم المصري 20 هدفا إضافة إلى 17 تمريرة حاسمة خلال 26 مباراة مع ليفربول، لكنه لا يرى سببا للتوقف عن محاولة التحسن أكثر.
وعند سؤاله إذا كان يشعر أنه ما زال يتحسن كلاعب.
أجاب صلاح للموقع الرسمي لليفربول: “نعم.. أعتقد ذلك. أعتقد أنه إذا شعر اللاعبون أنهم وصلوا إلى أقصى إمكانياتهم، فسيبدأون في التراجع. أعتقد أنني شخص متواضع جدا، وأسأل اللاعبين عما يعتقدون أنني يمكنني تحسينه”.
وأضاف: “حتى لو كانوا أصغر مني وربما لم يحققوا ما حققته، فهذا جزء من شخصيتي: أطلب منهم أن يخبروني، لأن الآخرين قد يرون أشياء لا تراها بنفسك. لذلك أسألهم: “ما الذي تعتقد أنني يمكنني تحسينه؟ ما الذي تعتقد أنني يمكنني القيام به بشكل أفضل؟.. ولكني دائما أعتقد أن هناك أشياء كثيرة يمكنني تحسينها”.
وسئل صلاح إذا كان يمكنه تجاوز 44 هدفا و14 تمريرة حاسمة التي سجلها في موسمه الأول مع ليفربول، وأجاب: “آمل ذلك! الخطة هي تجاوز هذه الأرقام لأن الأرقام حتى الآن جيدة جدا، لذا آمل أن أتمكن من كسرها. ولكن مجددا، لا أريد كسرها دون تحقيق ألقاب. أريد الفوز بالألقاب، وحتى إذا كانت أرقامي أقل قليلا، فلا بأس بذلك. ولكنني فقط أريد تحقيق لقب كبير”.
وقال: “الفوز بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة سيكون صعبا للغاية لأن هناك العديد من المهاجمين الذين يسجلون الكثير من الأهداف ويقدمون أداء رائعا. الفوز بها 3 مرات، أعتقد، أمر مذهل لأن الأجنحة عادة ما يفوزون بها مرة واحدة على الأكثر في الدوري الإنجليزي. لذا، الفوز بها 3 مرات شيء لا أعتبره أمرا سهلا. أنا متواضع جدا وأشعر بالامتنان”.
واستطرد: “مشاعري تجاه ليفربول لا تصدق. أقول إنني أستمتع بكل لحظة في هذا النادي، حتى عندما نواجه صعوبات، أحاول فقط التفكير: “حسنا، استمتع باللحظة، لأن هذه التجربة قد لا تأتي مرة أخرى. الناس أحيانا يهربون من التجارب السيئة، لكنني لا أفعل ذلك. كل تجربة أمر بها أقول: (أنا سعيد أنني هنا في هذا الوضع الآن وأعيش هذه التجربة) لأنك بعد كرة القدم لن تعيش أشياء مثل هذه”.
واسترسل: “اللاعبون دائما يريدون ذكريات جيدة، لكن عندما أنظر للأمر، لا يجب دائما أن تكون ذكرى إيجابية.. الجيد أو السيئ يعتمد على نظرتك له، فهو تعريفك لـ”الجيد” أو “السيئ”. لذا أحاول دائما أن أقول: (حسنا، إنها تجربة جديدة، يجب أن أقبلها وأعبر عن الشعور المحيط بها)”.
وحول ما إذا كان أداؤه وأداء الفريق هذا الموسم ناتجا عن عقلية إيجابية وتصميم قوي، علق صلاح: “نعم.. بالتأكيد. قبل الموسم كنت أقول: (حسنا، هذا مدرب مختلف، لا أعرف ما إذا كان الفريق سيكون مختلفا أم لا، ولكنني أريد فقط أن أعمل بالطريقة نفسها وأستمتع بكرة القدم وأرى أين سينتهي بنا الموسم). والآن، نصف الموسم قد انتهى ونحن في وضع جيد جدا جدا وآمل أن نستمر هكذا ونفوز بلقب كبير”.