متابعة- محمد جرامون:
فى إستجابة للقلب والروح أولاً، وترجمة لما يتردد في الفؤاء، واكبتها الدعوة التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بالصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر، في جميع مساجد مصر عقب صلاة الجمعة اليوم، صدحت مساجد مصر قاطبة بالصلاة على خير البشر، في مشهد نوراني آسر، خفقت له القلوب، ودمعت العيون، وتخاطرت معه أفئدة الأمهات والبنات في البيوت، داعين لمصر بالأمن الأمان، وأن تظل دوماً حارساً للدين، طالما فيها الأزهر قلعة الحق المبين.
«الخير لايف» تابع عدداً من المساجد عقب صلاة الجمعة، خاصة في مدينة دمنهور، حيث صدحت المدينة كلها بالصلاة على نبينا وهادينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام.
من داخل مسجد مصعب بن عمير من أرض ادمون بمدينة دمنهور، كانت الإستجابه لتلك الدعوة وردد المصلون الصلاة الإبراهيميه لعدة دقائق، كما دوت بالصلاة والذكر مكبرات الصوت في عموم مساجد المحافظة، لا سيما المساجد الكبرى، مثل التوبة والأوقاف «الجامعة الإسلامية»، وسيدي عمر، ومسجد ناصر، وغيرها من مساجد المحافظة.
وكانت وزارة الأوقاف قد أصدرت بياناً، أوضحت فيه سبب هذه الدعوه والتي من أهدافها حصول البركة من الصلاة على رسولنا الكريم والتعبير عن مدى حبنا له واعتزازنا به وتوقيرنا له وكذلك تعليم النشء فضل الصلاة على الرسول وتعويدهم عليها.
ومن جانبها أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً أكدت فيه أن الصلاة على النبي من أفضل الذكر وأقرب القربات وأعظم الطاعات، وأضافت أن الصلاة على الرسول من العبادات المطلقه المشروعة بدون تقيد وتصح على كل هيئة وحال وفى أي وقت، سرا وجهرا، فرادى وجماعات، وأن الإجتماع على الذكر المشروع يعد من التعاون على البر والتقوى.