مصر تساند الأشقاء .. وتحبط كل المؤامرات
الدولة المصرية تتحرك في كل المنطقة وبتحضن على دول حدودها المتخمة بالعصابات من كل حدب وصوب …
ومثلما تقوم بقصقصة ريش زعيم البلطجية في العالم ” النتن ياهوووو ” وحلفاؤه من الأمريكان والإنجليز في غزة …
تقصقص أيضا ريش أعوانهم ومعاونيهم التابعين لهم في المنطقة من أجل أن تقضي وتحبط كل مؤامراتهم من جذورها ….
بعدما فشلت عصا الحصار الإقتصادى والعقوبات وظهر معدن الشعب الأصيل وإظهار صلابته ودعمه اللا محدود لقيادته الوطنية المخلصة وجيشه العظيم …
كما فشلت جزرة مغازلتها بتسديد ديونها وفوق ذلك تزيد عليهم مليارات ومزايا أخرى كهدية لعلها تطاطىء الرأس أو تغض الطرف وتفرط في القضية مما أدى إلى اتخاذ قرارات تأديبها وفرض ونشر الفوضى فيها بالقوة وبالسلاح ثم بدأت بحصارها إرهابياً من جميع الجهات …
صدق من قال إن العدو الغبى رزق …
هذا العدو المتغطرس نسى أن كل العصابات كانت متواجدة داخل مصر في عز ضعفها …
ومع ذلك ورغم خزائن تمويلها وتسليحها وقوة أجهزة المخابرات اللى تدربها وتمولها تم دفنها للأبد …
ثم نفاجأ بهم يحاولون العودة مرة أخرى لتنفيذ محاولة جديدة كي يدخلوا العصابة القلعة رغم فشل زعيمها في الإقتراب منها ..
بالأمس كانت هناك زيارة هامة للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي لمصر حيث التقى بالرئيس السيسى وطبعا الكل يعلم ويعرف باقى القصة …
نعرف أن الشقيقة ليبيا كان من المفترض أن يتم تصدير مجموعات من العصابات التابعة للأغا التركي لتعبر خط سرت …
كما نتذكر أنه منذ أربعة أيام حدث اتصال من الريس السيسى لرئيس ( تشاد ) محمد ادريس ديبى … وما أدراكم يا سادة ما ( تشاد )
هذا البلد الأفريقي الواقع جنوب ليبيا وهي البوابة التى تدخل منها العصابات الإرهابية الى ليبيا …
وفي نفس اليوم كانت هناك زيارة لوزير الخارجية المصري ” بدر عبد العاطى ” للسودان حاملا رسالة من الرئيس السيسي للرئيس السوداني ” عبد الفتاح البرهان ” وذلك بعدما تاجر البغال ” حميدتى ” تأكد أنه قد بدأ مرحلة التخبط وقام بضرب (كرسى في الكلوب ) وقصف سد مروى ..!!؟
واحد سودانى هانت عليه بلده لدرجة أنه يقصف سد داخل بلده ..!!؟
( يفرق إيه عن النتن !! )
وما زالت المحروسة تصول وتجول وما زالت الجولات مستمرة من أجل سرعة غلق ملفي السودان وليبيا …
على فكرة .. بعد زيارة الرئيس السيسى للإمارات كان هناك اتصال بين الجولانى وبن زايد …
وبعدما كان المفترض والمقرر أن تكون سوريا بلد المنشأ لتصدير السلع الإرهابية للمنطقة
يتسلم عبد الرحمن إبن القرضاوى الفرحان بثورته ونتائجها المبهرة التى ستزيح كل الأنظمة المستبدة …
وفي نفس الوقت يتم القبض على الإرهابى احمد المنصور الغضنفر صاحب الدعوة لقيام ثورة وكان واضعا مسدسه أمامه ويهدد مصر !!؟؟
كما تم منع الأهطل المدعو ” محمود فتحى” من دخول سوريا بعد أن كان متصدرا المشهد بصورته مع ” الجولانى ” يدا في يد …
والبقية تأتى بعد الرسالة الجديدة للجولانى الذي بقدرة قادر باع الرخيص واشترى الغالى
كل هذا من بدايته لنهايته كنت أنت أيها المرابط الهمام أول المشاركين فيه وأهم سبب في أسباب نجاحه عندما حافظت على أرض الكنانة وغرزت سهامها المباركة في قلب عدوك وكل داعميه ومموليه ومسانديه …