«معاذ» .. موهبة وإنجاز
– ابن دمنهور .. يفوز بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2023
– المخترع يدهش اللجنة بابتكاراته .. ويحصد الجائزة فى «تطبيقات الهاتف»
– والدته: أبي وأمي كانا خير سند لابني .. بدونهما لم يكن ليحقق شيئاً
البحيرة – ثناء القطيفى:
شهدت جائزة المبدع الصغير منذ انطلاقها تفاعلًا كبيرًا يتزايد كل عام، بالتزامن مع مضاعفة أعداد الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير، واختيار أربعة فائزين في كل فرع من فروع الجائزة الثمانية ولكل مرحلة عمرية.
واستطاع الطالب معاذ عادل على عبد الجواد، أن يحصد جائزة الدولة للمبدع الصغير 2023، فى دورتها الثالثة بفروعها المختلفة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية للمبدع الصغير، في فرع تطبيقات الهاتف، في الفئة العمرية الأولى.
«» التقى معاذ عادل، المخترع الصغير، للحديث عن رحلة الابتكار والتقدم للمسابقة وصولًا إلى اقتناص الجائزة.
معاذ لم يتجاوز عمره 11 عامًا، لكن موهبته جعلت له مكانة رفيعه في عالم «الابتكار»، وعن أسباب ذلك ، يروي معاذ، أن السبب فى ذلك عطل سيارة جده أكثر من مرة فى أماكن بعيدة عن أى مكانيكى سيارات، ومن هنا فكر فى ذلك الابتكار «تطبيقات الهاتف»، كما أنه تعلم الكثير من خلال «الكورسات» التى شارك فيها.
أضاف معاذ أن الرسم موهبة المفضلة بالإضافة إلى السباحة وقد حصل على الحزام الأصفر فى الكاراتيه.
وعن دعم والدته، يقول معاذ: من صغري، وماما تساعدني وتبحث معي عن المسابقات بالإضافه إلى حجز الكورسات التي تساعد على تنمية مهاراتي.
وعن شعور معاذ بعد الفوز فى المسابقة، يقول: كنت سعيداً جدًا حينما علمت بفوزي بالجائزة، لم أكن أتوقع الفوز عندما تقدمت للمسابقة، والحمد لله على ذلك.
وأكدت ” شيماء جمال بدر ” والدة معاذ أن الجائزة تهدف للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، الأدب ويشمل “القصة – الشعر – التأليف المسرحي” ، الفنون “الرسم – العزف – الغناء” ، الإبداع والابتكار “التطبيقات والمواقع الإلكترونية – الابتكارات العلمية”.
واضافت والدة المخترع الصغير، أنه تم تكريم معاذ من مكتبة مصر العامة بدمنهور في احتفالية خاصة عندما اجتاز المسابقة التأهيلية التي أقيمت بالقاهرة بالمدرسة الدولية الحديثة بالمعادي للمشاركة في بطولة مصر للروبوت VEX EGYPT تحت إشراف المنظمة العالمية للتعليم بالروبوت و المسابقات REC foundation وكان عمره وقتها 8 سنوات.
وقالت شيماء: كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما قدمه والدى، جد معاذ، والذي كان خير سند لنا، وسد فراغ اليتم عند ابني، الذي لم يشعر يوماً أنه فقد والده .. كل الشكر والامتنان لوالدى ووالدتي، فمن غيرهما ومن غير دعمهما لنا، ما وصل معاذ للمستوى الذي وصل إليه على الجانب النفسى والاجتماعى والتربوي، ودائما تشجيعهما وتحفيزهما هو الداعم الأول.