مصطفى عثمان .. يكتب : للخيانة أوجه كثيرة

الذي حاصر ( الفاشر ) السودانية وجوع وأباد أهلها من السودانيين المسالمين الطيبين ..
لا يفرق ابدا عن الصهيونى الذى حاصر وجوع وأباد الفلسطينيين ودمر كامل بنيتهم الأساسية على مدار عامين كاملين ومازال يفعل ..
الأمثلة أصبحت كتيرة ومهنة تدمير الأوطان العربية باتت من أكبر مصادر دخل المواطن ..!!؟؟
الجهر بالخيانة أصبح جراءة وشرف ..
بينما الجهر بحب الوطن أصبح – ولا عجب – خزى وعار ..!!؟؟
اسقاط الجيوش أصبح نوعا من أنواع المقاومة والجهاد .. ..
وإبادة الشعوب عن بكرة أبيها أصبحت تضحية وفداء
وهذه مصيبتنا منذ عام 2011 أيام اكذوبة ما أسموه زورا وبهتانا بثورات الربيع العربي وذلك بعد أن بلعنا الطعم وتدحرجنا في بئر الحرية الزائف …
ومنذ هذا اليوم الأسود ونحن مسجونين في هذا الجب … ندور في متاهة الشك ولا نعرف طريقة للخروج منها … أو الخلاص من آثارها المدمرة ..
بينما الطوابير التى تنتظر دورها وصدور أوامر قبولها في مهنة الخيانة الرائجة كل يوم تزداد أطوالها وتتضاعف اعدادها …
ينتظرون على أحر من الجمر يد العدو الغاشم الفاجر كي تنجدهم من إستبداد وديكتاتورية وقيود الوطن
هذه هي الحرية في نظرهم ..
يبيعون اوطانهم وأهلهم ويتنازلون عن كبريائهم وعن كرامتهم لعدوهم ؟؟؟
مطبقين نظرية ( غنى في حضن عدو أشرف وأكرم من فقر في حضن وطن !!!!! ؟؟ )
ونحن نرد عليك بنفس منطقك لنقل لك وبالفم المليان :
” روح يا عم يلعن البطن اللى شالتك والأب اللى غذاك من ماله الحرام .. ربنا يكفينا شرك ”
فالذي باع نفسه لعدو بلده سهل عليه أن يبيع دينه لعدو الله .. والعكس صحيح .. وهنا أسأل نفسى كيف يوجد ناس سوف يصدقون ان الدجال هو الإله وسوف يطلعون وينفذون أوامره ؟؟
لنجدك انت وأمثالك نماذج واقعية من المسخ البشرى الذى ظلم نفسه فخسر الدنيا والدين معا .. اللهم أنصر الحق بالحق .. واحفظ بلادنا من كيد كل متربص وكل خائن .. فاجر .. حاسد ..






