عام

منسق الأمم المتحدة .. يحث على استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة

حث تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف المفاوضات ومضاعفة الجهود للعودة إليها “فورا وبحسن نية”.

وأكد وينسلاند، في إحاطته لجلسة عقدها مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر اليوم، دعم الأمم المتحدة لجهود الوساطة لتأمين الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لتوفير الإغاثة للسكان المدنيين، معربا عن القلق البالغ بشأن التطورات الجارية في المنطقة، بما في ذلك شن عملية واسعة النطاق تقوض جهود توسيع نطاق إدخال السلع الإنسانية وتوزيعها بأمان على المدنيين الفلسطينيين.

وقال المسؤول الأممي، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعددا كبيرا من الشركاء الدوليين والدول المجاورة المعنية، أعربوا عن معارضتهم لشن عملية عسكرية في رفح في ظل المؤشرات الواضحة على عواقبها المدمرة بالنسبة للمدنيين.

وأضاف وينسلاند: “أشعر بالقلق البالغ لأن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وشن عملية عسكرية على نطاق واسع في رفح، يفاقمان مخاطر تصعيد التوترات الإقليمية”.

وشدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي الدعم للحكومة الفلسطينية الجديدة، لمعالجة التحديات المالية التي تواجهها وتعزيز قدرتها على الحكم وتحضيرها لإعادة تولي مسؤولياتها في غزة، وتولي الحكم في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة.

من جهتها، قالت أديم وسورنو المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي: “بصراحة لا نجد كلمات لوصف ما يحدث في غزة، وصفناه بالكارثة، بالكابوس، بالجحيم على الأرض. إن الوضع في غزة هو كل ذلك وأسوأ”.

وأضافت أن الظروف المعيشية في غزة تتدهور نتيجة القتال العنيف وخاصة في جباليا شمال غزة، وشرق رفح جنوبا، بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر.

وأشارت المسؤولة الأممية، إلى استمرار ارتفاع عدد الضحايا يوميا، حيث قتل وفق وزارة الصحة في غزة، أكثر من 35 ألف شخص وأصيب ما يزيد عن 79 ألفا، كما وصل عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا في غزة منذ تصعيد الأعمال العدائية إلى 193.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى