الفريق أول عبد الفتاح البرهان: شكراً مصر.. شكراً فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى

نشر الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودانى، صورة له مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر حساباته الرسمية، معبراً عن شكره وتقديره لدور مصر فى دعم السودان.
البرهان: شكراً مصر.. شكراً فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وعلق البرهان على الصورة قائلاً «شكراً مصر.. شكراً فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي»، في إشارة إلى العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ودور مصر في دعم جهود السودان في مختلف المجالات الإقليمية والسياسية.

يذكر أن مصر أكدت أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها أو التهاون بشأنها في السودان باعتبار أن ذلك يمس مباشرة الأمن القومي المصري، الذي يرتبط ارتباطًا مباشرا بالأمن القومي السوداني.
جاء ذلك فى بيان صحفي بمناسبة زيارة الفريق أول ركن عبّد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني إلى مصر الخميس.
وفيما يلي نص البيان: «أولا.. تجدد جمهورية مصر العربية تأكيدها على دعمها الكامل لرؤية الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، الخاصة بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، وذلك في إطار توجه الرئيس ترمب لإحلال السلام وتجنب التصعيد وتسوية المنازعات في مختلف أنحاء العالم».
وفي هذا الإطار، أكد البيان على أن مصر تتابع «بقلق بالغ استمرار حالة التصعيد والتوتر الشديد الحالية في السودان، وما نجم عن هذه الحالة من مذابح مروعة وانتهاكات سافرة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في حق المدنيين السودانيين، خاصة في الفاشر».
كما أكدت مصر على أن الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم العبث بمقدراته ومقدرات الشعب السوداني هي أحد أهم هذه الخطوط الحمراء، بما في ذلك عدم السماح بانفصال أي جزء من أراضي السودان.
وجددت مصر في ذات السياق رفضها القاطع لإنشاء أية كيانات موازية أو الاعتراف بها باعتبار أن ذلك يمس وحدة السودان وسلامة أراضيه. «كما تشدد مصر على أن الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع المساس بهذه المؤسسات هو خط أحمر آخر لمصر».
كما أكدت مصر في البيان «على حقها الكامل في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة التي يكفلها القانون الدولي واتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين لضمان عدم المساس بهذه الخطوط الحمراء أو تجاوزها».
وأخيراً، جددت مصر حرصها الكامل على استمرار العمل في إطار الرباعية الدولية بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية، تقود إلى وقف لإطلاق النار، يتضمن إنشاء ملاذات وممرات إنسانية آمنة لتوفير الأمن والحماية للمدنيين السودانيين، وذلك بالتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة السودانية.



