ميلانو حزينة .. ولومباردي تمنحه أرفع وسام
جورج أرماني من «أضواء الموضة» .. إلى «الرماد»
ميلانو حزينة .. ولومباردي تمنحه أرفع وسام
أُسدل الستار على قصة المصمم الإيطالي العالمي جورج أرماني، وشهدت مدينة بمدينة بياتشينزا بشمال إيطاليا مسقط رأسه، الفصل الأخير في الجنازة الخاصة التي أقيمت بها أمس وسط حضور أفراد عائلته وأصدقائه.
ساد الحزن المدينة التي شهدت إجراءات أمنية مشددة لضمان الخصوصية بحضور المراسم بكنيسة سان مارتينو، وصفق المواطنون للتابوت على طول الطريق في إشارة لتقديم عزائهم واحترامهم لمصمم الأزياء العالمي.
وأعلنت مدينة بياتشينزا بشمال إيطاليا الحداد على جورجيو أرماني، فيما قرر أصحاب المتاجر إطفاء أضواء واجهاتهم في لفتة إنسانية تجاه رجل غير مفاهيم الموضة في العالم.
كما اصطف أكثر من 16 ألف شخص بمحيط مسرحه -الذي شهد عروضه- في ميلانو بمراسم التأبين والجنازة على مدار يومين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على أرماني.
وأشارت وسائل إعلام إيطالية إلى أن المصمم العالمي دفن إلى جانب قبور عائلته. ومن المتوقع حرق جثمانه ودفن رماده غداً الأربعاء، وفقاً لصحيفة “كورييري ديلا سيرا”.
وأعلن عمدة مدينة ميلانو جوزيبي سالا اليوم الحداد على وفاة جورجيو أرماني في المدينة، وتم تنكيس الأعلام في جميع مباني البلدية.
واقترح رئيس إقليم لومباردي “أتيليو فونتانا” تخصيص أرفع وسام بالمنطقة وهي جائزة “روزا كامونا” لعام 2026 لذكرى ملك الموضة، مشيرا إلى أنه ترك بصمة راسخة لا تمحى لاسيما على المستوى الدولى.
وتوفي مصمّم الأزياء الإيطالي الشهير جورجيو أرماني عن عمر ناهز 91 عاماً، بعدما أسّس منذ عام 1975 إمبراطورية غيّرت مفهوم الأناقة الحديثة، وامتدّت من الأزياء إلى العطور والفنادق والفخامة العصرية.
وإلى جانب حضوره العالمي، كان لأرماني مكانة خاصة عربياً، انعكست في التعليقات التي تلت وفاته، على مواقع التواصل.
كما ترسّخ حضور أرماني في قلب مشهد الأزياء الفخمة في المنطقة العربية، مع ارتداء أفراد من العائلات الملكيّة وفنانات معروفات لأزيائه التي تعدّ رمزاً للمكانة والأناقة.
