رحمة محسن.. من بائعة قهوة إلى نجمة تتصدر التريند
تصدرت المطربة رحمة محسن مؤخرًا قائمة الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو منسوبة إليها، قيل إنها تجمعها برجل أعمال يُعتقد أنه زوجها أو طليقها، في واقعة أثارت جدلاً واسعًا داخل الوسط الفني وعلى مواقع التواصل، ودَفعت الفنانة إلى التزام الصمت لفترة قبل أن تبدأ التحرك قانونيًا دفاعًا عن نفسها وسمعتها.
من بدايات متواضعة إلى أضواء الشهرة
وُلدت رحمة محسن في القاهرة عام 1993، ونشأت في بيئة بسيطة سعت خلالها لتحقيق حلمها في الغناء.
بدأت حياتها العملية ببيع القهوة من عربة متنقلة في شوارع العاصمة، قبل أن يلفت صوتها الانتباه عبر مقاطع عفوية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح لاحقًا واحدة من الوجوه الشابة الصاعدة في مجال الأغنية الشعبية.
حرصت رحمة على صقل موهبتها، فالتحقت بـ المعهد العالي للموسيقى العربية في أكاديمية الفنون، حيث درست أصول الغناء والمقامات الشرقية، ما ساعدها في تطوير أسلوبها الفني.
انطلاقتها الفنية
حققت رحمة شهرة واسعة بعد انتشار مقاطعها الغنائية على تطبيق “تيك توك”، لتصبح من أبرز الأصوات النسائية على المنصات الرقمية.
وفي عامها الفني الأول، أطلقت أغنيتها الرسمية الأولى بعنوان «اسند ضهرك واقعد اتفرج»، التي تجاوزت مشاهداتها حاجز الملايين على يوتيوب، لتفتح أمامها باب الشهرة والاحتراف.
أزمتها الأخيرة
وعلى الرغم من النجاح السريع، وجدت رحمة نفسها في مواجهة أزمة قاسية بعد تداول مقاطع خاصة منسوبة إليها، الأمر الذي دفعها إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضد من وصفتهم بـ”المبتزين”، متهمةً أحد المقربين منها بتصويرها دون علمها ومحاولة ابتزازها ماديًا مقابل عدم نشر تلك المقاطع.
وأكدت الفنانة رحمة محسن، في تصريحات صحفية أنها لم ترتكب أي خطأ، وأنها لجأت إلى القانون لحماية اسمها وكرامتها، في الوقت الذي عبّر فيه عدد كبير من الفنانين والجمهور عن تضامنهم الكامل معها، معتبرين أنها ضحية لانتهاك خصوصيتها.
ومن المقرر أن تتولى النيابة المختصة فحص الفيديوهات والمستندات المرفقة بالبلاغ، وتحديد مدى صحتها تمهيدًا لاستدعاء المطربة لسماع أقوالها بشأن ما نُسب إليها.
بين التعاطف والجدل
رغم ما تمرّ به من ضغوط نفسية وإعلامية، تحاول رحمة محسن استعادة توازنها والاستمرار في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن أزمتها لن توقف حلمها، وأنها تثق بأن العدالة ستعيد إليها حقها.






