٤ طرق لخفض الكوليسترول &#٨٢٢٠;الضار&#٨٢٢١;.. تعرف عليها
مع اقتراب دقات الساعة معلنةً بداية عام 2026، يضع الكثيرون “الصحة الجيدة” على رأس قائمة أمنياتهم، ويُعد التحكم في مستويات الكوليسترول في الدم حجر الزاوية للوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وبحسب تقرير حديث لموقع “مايو كلينيك” الطبي، فإن تغيير نمط الحياة قد يكون سلاحك الأول، أو المكمل المثالي لفعالية أدويتك، إليك الدليل العملي لخفض الكوليسترول وبدء حياة أكثر حيوية:
الدهون الصديقة مقابل العدوة
السر يكمن في جودة الدهون لا كميتها، القاعدة الذهبية هي استبدال “المشبعة” بـ “غير المشبعة”.
-
قائمة “الأصدقاء” (أكثر منها): الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل)، زيت الزيتون، الحبوب الكاملة (أرز بني، خبز القمح الكامل)، المكسرات، والخضراوات.
-
قائمة “الأعداء” (قلل منها): اللحوم المصنعة (سجق، فطائر اللحم)، الزبدة والسمن الحيواني، الجبن الصلب (مثل الشيدر)، والزيوت الاستوائية (جوز الهند والنخيل) الموجودة في البسكويت والكعك.
قاعدة الـ 150 دقيقة نشاط
لا تحتاج لأن تكون رياضياً محترفاً؛ فالحركة هي “الدواء” الطبيعي للكوليسترول. ينصح الخبراء بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من الأنشطة الممتعة:
-
المشي السريع، الذي يزيد من معدل ضربات القلب.
-
السباحة أو ركوب الدراجات، وهي تمارين لطيفة على المفاصل وقوية على الدهون.
رحلة الكيلوجرامات الزائدة
كل “رطل” تفقده يمثل خطوة نحو شرايين أنظف، التغييرات الصغيرة تصنع نتائج مبهرة:
-
استبدل المشروبات الغازية والسكرية بالماء.
-
إذا اشتهيت الحلوى، اختر الأنواع قليلة الدسم أو الفواكه.
-
اجعل “الوقوف” و”المشي” جزءاً من روتينك؛ اصعد الدرج بدلاً من المصعد، وتحرك أثناء التحدث في الهاتف.
قرار “الإقلاع” هو طوق النجاة
التدخين ليس مجرد عادة سيئة للرئة، بل هو محفز مباشر لرفع الكوليسترول وتدمير جدران الأوعية الدموية، والتوقف عن التدخين يحسن من مستوى الكوليسترول “الجيد” (HDL) فوراً ويقلل خطر النوبات القلبية بشكل دراماتيكي.
