منوعات
علاج جديد يحمي من مسببات الحساسية.. ما هي القصة؟
مسببات الحساسية، اكتشف باحثون أمريكيون من جامعة بنسلفانيا ومستشفى سينسيناتي للأطفال لقاحًا جديدًا يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) لعلاج الحساسية الموسمية وحساسية الطعام.
ويعمل هذا اللقاح على توجيه الخلايا لإنتاج بروتينات تشبه مسببات الحساسية، مما يساعد على تعديل استجابة الجهاز المناعي وتقليل ردود الفعل التحسسية الخطيرة.
تفاصيل الدراسة
- اللقاح صمم لمجموعة متنوعة من الحساسية، بما في ذلك الحساسية الموسمية وحساسية الطعام.
- أظهرت التجارب على الفئران أن اللقاح نجح في منع ردود الفعل التحسسية الخطيرة والتهابات تهدد الحياة.
- اللقاح يعمل على إنتاج أجسام مضادة تحمي من ردود الفعل التحسسية وتقليل إنتاج البروتينات المسببة للالتهابات والمخاط في الرئتين.
أهمية اللقاح
- يوفر حلاً أكثر مرونة مقارنة بحقن الحساسية التقليدية التي تتطلب إعطاء متكرر لمسببات الحساسية النقية.
- يمكن تعديل اللقاح لتشفير بروتينات من مسببات حساسية مختلفة، مما يجعله قابلاً للتكيف مع مجموعة واسعة من الحالات التحسسية.
- قد يكون هذا اللقاح مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية غذائية شديدة قد تسبب صدمة تأقية.
وتجري خلال الفترة القادمة، عمليات الاختبارات اللازمة من اختبار سلامة اللقاح لدى البشر، لتحديد عدد مسببات الحساسية التي يمكن تضمينها في جرعة واحدة وتقييم مدة الحماية التي يوفرها اللقاح.
