مجلس سلامة النقل الوطني الأمريكي يحمل طاقم المروحية .. مسؤولية الاصطدام بطائرة ركاب الشهر الماضي

رجح محققون أمريكيون اعتقادهم بأن طاقم المروحية التي اصطدمت في الجو بطائرة ركاب تابعة لشركة “أمريكان إيرلاينز” قرب مطار رونالد ريغن الوطني في العاصمة واشنطن لم يسمعوا تعليمات من مراقب الحركة الجوية وجهها لهم بالمرور من خلف الطائرة.
وقالت جينيفر هومندي رئيسة مجلس سلامة النقل الوطني، في تصريحات، إن التسجيلات من قمرة قيادة المروحية طراز “بلاك هوك” أشارت إلى أن أفراد الطاقم ربما لم ينتبهوا للتعليمات الرئيسية قبل الاصطدام الذي وقع يوم 29 يناير الماضي، والذي راح ضحيته جميع من كانوا على متن الطائرتين البالغ عددهم 67 شخصا.
وأضافت “إن المروحية كانت في رحلة مراقبة في تلك الليلة عندما كان الطيار يخضع لاختبار على استخدام نظارات الرؤية الليلية والطيران عن طريق استخدام الآلات”، فيما أعرب المحققون عن اعتقادهم بأن أفراد الطاقم كانوا يستخدمون نظارات الرؤية الليلية طوال الرحلة.
يشار إلى أن حادث التصادم يعد أكثر حوادث تحطم الطائرات دموية في الولايات المتحدة منذ عام 2001 عندما اصطدمت طائرة بأحد أحياء مدينة “نيويورك” بعد إقلاعها مباشرة، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 260 شخصا وخمسة آخرين كانوا على الأرض.






