نجاح أول اختبار جوي لطائرة «أسرع من الصوت» .. تعمل بالطاقة
أعلنت شركة ستراتولونش الأمريكية نجاح أول اختبار جوي لطائرتها تالون إيه-1 فرط الصوتية التي تعمل بالطاقة، ما يمثل خطوة فارقة في تطوير طائرة تفوق سرعة الصوت بتمويل خاص، وتكون قابلة لإعادة الاستخدام في البلاد.
وقال زاكاري كريفور رئيس ستراتولونش، في بيان للشركة: “رغم أنني لا أستطيع الإفصاح عن الارتفاع والسرعة المحددة التي وصلت إليها تالون-إيه 1، إلا أننا وصلنا إلى سرعات تفوق سرعة الصوت وتقترب من 5 ماخ، (حوالي 5966 كلم في الساعة)، وجمعنا كمية كبيرة من البيانات بقيمة لا يمكن تصورها لعملائنا”.
وأضاف كريفور “نحن متحمسون لمراجعة البيانات من هذا الاختبار واستخدامها في التخطيط لخطواتنا التالية نحو الرحلة الأولى لطائرة تالون إيه-2 في وقت لاحق من هذا العام”.
وتم تزويد تالون-إيه 1 بمحرك هادلي، الذي يستخدم الأكسجين السائل ووقود الكيروسين لإنتاج قوة دفع تبلغ 5 آلاف رطل، أي حوالي 10 آلاف حصان، بحسب بيان الشركة.
ولم توضح ستراتولونش تفاصيل إضافية بشأن نتائج الاختبار بسبب اتفاقيات حقوق الملكية الفكرية للشركة مع عملائها، لكنها ذكرت أن الأهداف الأساسية لاختبار الطيران تضمنت تحقيق الإقلاع الآمن للطائرة، وإشعال المحرك، والتسارع، والارتفاع التدريجي في الهواء، والتحكم في الهبوط على سطح الماء.
يأتي ذلك في وقت تتنافس فيه عدد من الدول على تسريع العمل على الأسلحة والطائرات فرط الصوتية، والتي تنتقل في الغلاف الجوي العلوي بسرعة تزيد على خمسة أضعاف سرعة الصوت، ليس فقط من خلال بنائها ولكن أيضا من خلال تطوير أنظمة جديدة لاكتشافها والحماية منها.