منوعات

نصائح للنجاة من اليأس .. كيف تهزم أحزانك .. ؟

تهزمنا الحياة أحياناً .. نستسلم دون أن ندري لليأس وقد نركن لذلك وقد ننتقل إلى ما هو أسوأ .. نريد أن نبكي، أو نبكي .. يغلفنا الحزن ويستولي علينا، دون أن ندرك أنه استجابة لما نريد.

حينما نتعرض لألم عاطفي نتيجة تعرضنا للخسارة والتي تتمثل في الانفصال عن حبيب، أو فقد شيء عزيز، والرفض الاجتماعي، حتى في التعرض للفشل فى تحقيق شيء نرغب فيه.

وعلى الرغم من أن الحزن هنا استجابة صحية إلا أنه قد لا يكون الشعور الأكثر راحة،  لذا نستعرض فى هذا التقرير، بعض النصائح للمساعدة في التعامل مع مشاعر الحزن وهزيمتها والنجاة من مشاعر اليأس والإحباط.

القرآن والدعاء

في البداية، عليك أن تدرك يقينا أن قراءاة القرآن والدعاء سبيل ناجع ودرب مجرب للخروج من دائرة الأحزان كلها .. يغسل القلب والروح، فقط جاهد نفسه وتمسك بذلك ما استطعت، وثق أنك ستنجو.

كتابة المشاعر

تعد الكتابة إحدى الطرق الصحية لتعبير عن مشاعرنا، ولذلك يعد كتابة ما نشعر به من الحزن، والسعي لوصفه بدقة شديدة، مع ذكر الأحداث التي جعلتنا نشعر بتلك الأحداث، بالإضافة إلى ما نفكر فيه في تلك اللحظات، والمخاوف التي نخشى من حدوثها في المستقبل القريب، أمراً صحياً، فنحن بتلك الطريقة نقوم بتوثيق لحظات حزننا، بالإضافة إلى أننا سمحنا لأنفسنا بأن نشعر بالحزن، كما أن قراءة تلك النقاط لاحقاً يساعدنا في التفكير حول ما حدث بشكل مختلف.

كافيء نفسك

ربما لا تكون الكتابة الخيار الأنسب للعديد من الأشخاص، ولذلك علينا تقديم لأنفسنا الدعم الذي نستحقه وذلك من خلال فعل الأشياء التي تجعلنا نشعر بالهدوء والسكون، ربما الاستماع إلى الموسيقى المفضلة، ربما الذهاب في نزهة صغيرة في إحدى الحدائق، تلك الأشياء البسيطة تساعدنا في التنفيس عن مشاعر الحزن بالإضافة إلى إنها تساعدنا في المضي قدماً نحو الشعور ببعض من المشاعر الإيجابية، أو في أقل تقدير الحد من المشاعر التي قد لا نشعر بالراحة معها.

التواصل مع الآخرين

 الوحدة والحزن يسيران جانباً إلى جنب، فنحن حينما نحزن ننسحب إلى عالمنا الخاص ظناً منا أن هذا سوف يساعدنا في الوصول إلى التوازن، إلا أن ذلك السلوك يزيد من مشاعر الحزن لدينا، وقد يؤدي بنا إلى الإصابة بالعديد من مشاكل الصحة العقلية، ولهذا السبب فإن التواصل مع الأصدقاء أو العائلة يؤثر بشكل إيجابي على حالتك المزاجية.

نحن لا نميل نحو الأشياء التي تسبب لنا حالة من الضيق والكدر، إلا أننا إذا اخترنا أن نسمح لمشاعرنا بالتحرك، فإننا سوف نتخذ خيارات أفضل بشأن أفعالنا، فأفضل طريقة للتعامل مع الحزن هو تقبل الحزن، علينا أن نتعلم قبول حاجتنا لمشاعرنا النقية والحقيقية، لأن تلك المشاعر تربطنا بمن نحب.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى