عام

وزير الرى أمام مؤتمر المناخ بدبى

نصيب الفرد من المياه بمصر يقترب من خط الشح المائى

اتخذنا إجراءات عديدة لزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة فى رفع مياه الآبار والمساقى

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة “دور المياه فى تحقيق أهداف التنميةالمستدامة” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28 .

وفى كلمته بالجلسة.. أوضح الدكتور سويلم تأثير تغير المناخ السلبى على قطاع المياه بالعديد من دول العالم خاصة مصر التى يقترب فيها نصيب الفرد من خط الشح المائى ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى تضم ١٤ دولة من بين أكثر ١٧ دولة فى العالم تعانى من الشح المائى فى العالم .

ومن هنا تبرز أهمية مواصلة البناء على النجاحات التي حققها مجتمع المياه خلال الفترة الماضية لوضع المياه علي رأس أجندة العمل المناخى العالمى ، وهو ما يتطلب مواصلة التعاون بين كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية خلال مؤتمر COP28 لوضع المياه فى القرار الجامع المقرر صدوره فى ختام المؤتمر .

وأشار لأحد أبرز النجاحات التى حققتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27 بإطلاق مبادرة AWARe والتى دشنت مصر تحت مظلتها “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي” والذى يقدم دورات تدريبية للعاملين بقطاع المياه الافارقة فى مجال التكيف مع تغير المناخ ، مشيرا لتزايد أعداد الدول والمنظمات المشاركة فى المبادرة حتى الآن .

وأك على أهمية تطبيق مبدأ الترابط بين المياه والغذاء والطاقة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ، خاصة أن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية.. مضيفا أنه وفى ظل ما تواجهه العديد من الدول من شح مائى وخاصة فى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد أصبح من الهام الإعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء ، مع التوجه نحو الإنتاج الكثيف للغذاء بإستخدام نفس وحدة المياه .

وأضاف أنه من الهام زيادة الاستثمارات الموجهه لقطاع المياه على غرار الاستثمارات الموجهه لقطاع الطاقة ، مع العمل على خفض تكلفة الطاقة لخفض تكلفة التحلية لتصبح ذات جدوى إقتصادية عند استخدامها فى إنتاج الغذاء من خلال إعتماد مبدأ “إنتاج أعلى كمية من الغذاء بإستخدام أقل كمية من المياه والطاقة” ، مع زيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة فى مجال تحلية المياه .

أشار إلى ما تقوم به مصر من إجراءات لزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة فى مجال المياه من خلال إستخدام الطاقة الشمسية في رفع مياه الآبار الجوفية أو تطوير المساقى مع إستخدام نقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية بالتزامن مع تشكيل روابط مستخدمي المياه للتعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية .

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى