نقابة الصحفيين تنتفض ضد فوضى الكيانات الوهمية
جلسة مناقشة مقترحات الحوار الوطنى تطالب بغلق صحف ومواقع بير السلم
شارك عدد من الزملاء الصحفيين في جلسة مناقشة مقترحات الحوار الوطني بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، تمهيدا لتقديمها بشكل نهائي إلى الأمانة العامة للحوار الوطني ..
وعرض علاء عبد الحسيب الصحفي بمؤسسة الأهرام ومؤسس حملة “مش صحفي” على مجلس نقابة الصحفيين مقترحا يتضمن مخاطبة وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأحوال المدنية، الحصول على موافقة نقابة الصحفيين قبل تدوين أي وظيفة تتعلق بالعمل الصحفي في بطاقات الرقم القومي أو الأوراق الرسمية، باعتبار أن النقابة المؤسسة المعنية والوحيدة بالتصديق على هذا اللقب بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة ..
وطالب مجلس النقابة مخاطبة المجلس الأعلى للإعلام ووزارة الاتصالات لمواجهة فوضى مواقع “بير السلم” المنتشرة بشكل مرعب، ومواجهة فوضى صحف التراخيص الأجنبية التي يتم منح موافقتها لعدد كبير من غير المختصين وغير المؤهلين، فرغم إلزام مالكها بإسناد مهمة رئاسة التحرير لعضو بنقابة الصحفيين، لكنها مصدر مزعج من مصادر إصدار كارنيهات لكل من “هب ودب” .
وعرض الزميل الصحفي شريف المصرى مقترحا بسرعة مخاطبة أجهزة الدولة وقف مهزلة “النقابات الموازية” التي تحمل اسم المهنة، وتنظم دورات بواسطة غير المؤهلين، وتمنح كارنيهات وبطاقات الهوية الصحفية.. وهي في الأصل جمعيات مشهرة من الوزارات المعنية .. رغم أن القانون لم يقر سوى نقابة مهنية واحدة وهي “نقابة الصحفيين”..
كما عرض المشاركون في الجلسة مقترحات أخرى مهمة جدا .. أهمها تحسين أجور الصحفيين وتفعيل قوانين إلزام المؤسسات بوضع حد أدنى للأجور ..و زيادة موارد النقابة ومساعدة المؤسسات الصحفية للحصول على نسبة من محركات البحث .
حضر الجلسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين و أعضاء المجلس جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، و هشام يونس وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد، و محمد الجارحي رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية، و أيمن عبد المجيد رئيس لجنة المعاشات، و محمد سعد عبد الحفيظ وكيل النقابة للتسويات وتطوير المهنة.