هند موهبة استثنائية .. تتحدى العناء بالرضا و«الغناء»
قالت لـ »: حلمى أكون أشهر منشدة فى مصر
حوار – ثناء القطيفى:
تعد الثقة بالنفس والإرادة القوية أدوات قوية تمكن الأفراد من تحقيق النجاح وتجاوز الصعاب في حياتهم ، وفي قلب هذه القصة نلتقي بأسره تحمل روحًا قوية من أجل موهبة فريدة من نوعها في الإنشاد والغناء، وهي لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها.
في عالم مليء بالتحديات والصعاب، بدأت رحلة «هند» الملهمة منذ الصغر حيث اكتشفت موهبتها في الإنشاد والغناء في سن الرابعة، تعلمت تقنيات الغناء وتطوير صوتها الرائع بفضل الدروس والتدريبات المستمرة وبفضل الدعم القوي من عائلتها وخاصة والدة هند، التي استطاعت تحقيق تقدم مذهل في وقت قصير.
لقد أدهشت هذه الطفله الجمهور بأدائها المميز في العديد من المناسبات والفعاليات وحازت على إعجاب الجميع بقدراتها الاستثنائية، وباتت قصتها بمثابة تذكير قوي للجميع بأن الإرادة والعزيمة يمكنهما تحقيق المستحيل وتجاوز الصعاب.
“هند أنور ” من ذوى الهمم، تتحدى مرض التوحد، والعناء، بالرضا والغناء، تبلغ من العمر 14 عاما،
وعلى الرغم من ظروفها المرضية وإصابتها بمرض التوحد، إلا أنها تحدت كافة العقبات بالغناء والطرب لتقدم إبداعا خالصا.
التقى “” بالطفلة الموهوبة ابنة مركز ايتاى البارود بالبحيرة التى لفتت الأنظار خلال الإحتفال باليوم العالمي لذوى الهمم بأوبرا دمنهور بإنشادها الدينى.
قالت والدة الطفلة الموهوبة إنها اكتشفت مرض “هند ” بالتوحد فى سن مبكرة من حياتها وحاولت بشتى الطرق علاجها، قائلة: لفيت على أغلب الأطباء علشان أعالج بنتى وأخليها تندمج فى المجتمع وأنمى قدراتها العقلية، لكن لم أتمكن وعرفت أن مرض التوحد درجات والحمد لله إن بنتى من الدرجة المتوسطة التى تمتلك قدرات خاصة.
أضافت: اكتشفت موهبة هند فى الغناء وهى عندها 4 سنين، وألحقنها بدار الأوبرا اللى دعمتها فى الغناء الدينى والتألق، وكنت بحاول أنمى روح الاختلاف عند «هنوده» علشان تكون متميزة عن أصحابها.
وتابعت والدة هند: بدأت أدعمها وألحقها بأكاديمية الموسيقى ومركز اكتشاف الموهوبين بدمنهور وأخيرا دار الأوبرا كى أصقل موهبتها وأنمى قدراتها الفنية.
وأكدت والدة الطفلة الموهوبة أن ابنتها شاركت في أكثر من مسابقة وحصدت مراكز عديدة وتألقت فى الأغانى الوطنية والدينية وشاركت فى «قادرون باختلاف» وغنت أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابعت والدة هند: هناك عقبات تواجه ابنتها خلال رحلتها الفنية، مؤكدة أن أكثر العقبات هى القدرة على التوفيق بين دراستها وتنمية مهاراتها الفنية، خاصة مشقة سفرها الدائم لتعلم الموسيقى بدار الأوبرا، وكله يهون كى تصبح هند متفوقه فى دراستها ومتألقه بموهبتها،
فرغم معاناه هند من الإعاقة إلا أنها نجحت في تسليط الأضواء على ذوي الاحتياجات الخاصة، بعدما تفوقت في الغناء، وحصدت العديد من الجوائز وكلنا بندعمها لتحقيق حلمها.
وقالت هند لـ «»: حلمى أكون أشهر منشدة دينية فى مصر وأدرس وأحفظ القرآن الكريم.