وداعا «سليمان غانم» .. وداعا «حسن أرابيسك»
تقرير – محمد جرامون
ورحل بعض من عمر ومن ذكريات ومن حنين .. رحل الفنان صلاح السعدنى عن عمر يناهز ٨١ عاما، حافلة بالثراء والفن والإبداع، وكان قد ابتعد عن عالم الفن خلال السنوات الماضيه،
صلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، بدأ حبه وتعلقه بالتثميل مع بداية حياتة الجامعية وشارك فى تقديم العديد من العروض المسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه في هذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وكانت بداية إنطلاقهما فى عالم الفن فى نفس التوقيت.
صلاح السعدنى ليس مجرد فنان موهوب وفقط، ولكنه كان مبدعاً و صاحب رؤية ويختار ادواره بعناية، والتى بقيت وستظل فى أهم محطات تاريخ الفن المصرى، فمن منا ينسى العمدة سيلمان غانم بقفشاته وطريقة أدائه المتفردة، ومن لا يتذكر حسن النعمانى في أرابيسك.
ومن ينسى دوره في حلم الجنوبي والباطنية والقاصرات وغيرها من الأعمال الفنية المتميزة التي لامست قلوب سواد الشعوب العربية، كما شارك في العشرات من الأفلام السينمائية على مدى تاريخة الفني وكان صاحب أداء مختلف ومتفرد.
وصلاح السعدنى تزوج من خارج الوسط الفني وأنجب ولداً وبنتاً، وهما الفنان الشاب أحمد السعدنى وشقيقته ميريت السعدنى والتي قررت الإبتعاد عن مجال الفن وتزوجت أيضا من خارج الوسط الفني.