منوعات

وزيرة الثقافة تتفقد أجنحة إيطاليا والسعودية والإمارات ‏والبحرين بـ “بينالي فينيسيا الدولي ‏للعمارة” ‏

تفقدت د. نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ‏عدداً ‏من الأجنحة العربية والدُولية المشاركة ‏ببينالي فينيسيا ‏الدولي ‏للعمارة، ‏في ‏دورته ‏الثامنة عشرة 2023.

التقت الكيلاني ‏.. ‏نُظرائها الإيطالى والسعودي و الإماراتي.. وعدداً ‏من ‏مسؤولي الثقافة بالدول المشاركة بحضور ‏الدكتورة ‏هبة ‏يوسف، ‏مدير الأكاديمية المصرية للفنون ‏بروما. ‏

حرصت وزيرة الثقافة على زيارة الجناح الخاص ‏بدولة ‏إيطاليا.. وكان في استقبالها،‏ وزير ‏الثقافة ‏الإيطالي چينارو ‏سان چيوليانو، حيث أشادت ‏بمستوى الأعمال المُشاركة، والتي تعكس ‏شغف ‏الإيطاليين وتفوقهم في مجالات الفن ‏والإبداع ‏والعمارة وغيرها.. ‏مُعربة عن تطلعاتها لتفعيل المزيد ‏من ‏أطر التعاون مع الجانب ‏الإيطالي في المجالات ‏الثقافية والفنية، خلال ‏المرحلة المقبلة.‏

كما تفقدت وزيرة الثقافة، الجناح الخاص ‏بالمملكة ‏العربية ‏السعودية، حيث كان في استقبالها، ‏سمو الأمير بدر بن عبد ‏الله بن ‏فرحان آل سعود، وزير ‏الثقافة السعودي، حيث أبدت ‏إعجابها ‏بالمشروع ‏المشارك، والذي يعكس القيمة ‏الإبداعية ‏للمصمم ‏السعودي، والتي تجمع بين معالم الأصالة والتقدم ‏في ‏آن ‏واحد.‏
يُجسد العمل السعودي المُشارك والذي يحمل اسم ‏‏”إرث”، كيف يرى الأفراد علاقتهم بمحيطهم، ‏حيث ‏يشتمل ‏الجناح على ‏ست بوابات مقوسة مصنوعة من ‏هياكل ‏معدنية ثُمانية ‏الأضلاع، و‏يتكون الجزء الداخلي ‏من هذه الهياكل من ‏الألواح ‏الخشبية، بينما تم ‏بناء ‏الجزء الخارجي من البلاط ‏التقليدي ‏المطبوع ‏ثلاثي ‏الأبعاد ليعبر عن الكثبان ‏الرملية الصحراوية.‏

وزارت وزيرة الثقافة أيضا الجناح الخاص‏ ‏بدولة ‏الإمارات العربية المتحدة بالبينالي، وكان في استقبالها، ‏الشيخ سالم بن ‏خالد ‏القاسمي، وزير الثقافة والشباب ‏بالإمارات، حيث أثنت على ‏حجم ‏الجهود ‏المبذولة بتصميمات الجناح، وحرص المُصممين على ‏التعبير عن الهوية ‏والتراث العربي، ‏حيث يُسلط الجناح ‏الوطني للإمارات، الضوء على تراث ‏الدولة في ‏الفن ‏والعمارة، ويٌعزز فرص التواصل مع الفنانين ‏والباحثين.‏

كما حرصت وزيرة الثقافة، على زيارة ‏جناح البحرين، ‏وكان في استقبالها، سعادة طلال فيصل الحمر، ‏نائب ‏السفير البحريني، والذي استعرض مُشتملات ‏الجناح الذي ‏يأتي بعنوان “أصول رطبة”، ويتمحور ‏حول قضايا البيئة والمناخ‏، ‏‏ويتضمن عملاً تركيبياً ‏يتمثّل في ‏نموذج مصغّر لبيئة مناخية بحرينية محلية، ‏ويعرض للجمهور إمكانية تنفيذ ‏تطبيقات حضرية، ‏ليست موجودة فعلاً على أرض الواقع بعد، وذلك ‏بهدف ‏الارتقاء بالبنية التحتية، مع الأخذ بعين الاعتبار ‏الظروف ‏المناخية الفريدة لمملكة البحرين كالحرارة ‏العالية والرطوبة ‏الشديدة، كذلك يعرض الجناح فيلماً ‏خاصاً حول الموضوع.‏

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى