عام

وزير الشباب:مسابقة تشجيعية لاختيار أفضل المراكز في تطبيق برنامج “وجهتنا”

تعلن وزارة الشباب والرياضة عن إطلاق مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نظام “وجهتنا” في جميع مراكز التخاطب التي قامت بتأهيلها في جمهورية مصر العربية ويبلغ عددها 68 مركزاً في 27 محافظة مصرية، تخدم ما يزيد على 20 ألفاً من ذوي الهمم، وذلك بالتعاون بين الوزارة والمؤسسة، وبرعاية القابضة (ADQ)، في إطار مبادرة “جسور أمل القابضة”.

يأتي إطلاق النظام الجديد ضمن إطار بروتوكول التعاون بين المؤسسة والوزارة، الذي يخدم ذوي الهمم داخل مصر ، ويهدف إلى توفير خدمات متكاملة مجانية لهذه الفئات، مع التركيز على تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للاندماج في الأنشطة والفعاليات، بما يساهم في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدف.

ويعد نظام “وجهتنا” من المبادرات الرائدة التي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويُعتبر الأول من نوعه على المستوى المحلي، ويهدف النظام إلى دعم التحول الرقمي في مراكز التخاطب، كما يوفر النظام خاصية متابعة وتقييم الخدمات المقدمة من قبل المعلمين والمعالجين، وهو ما يسهم في تسهيل عمليات التواصل بين المؤسسة وأسر الطلاب من ذوي الهمم.

ونظام “وجهتنا” عبارة عن نظام تعليمي إليكتروني مقنن لمختلف فئات الطلاب من ذوي القدرات والهمم المنتسبين لمراكز التخاطب، يتم من خلاله إدراج خطط وأهداف تربوية للطلاب الفصلية والشهرية في نظام اليكتروني، وإدراج المرحلة القبلية وخطط تعديل السلوك لكل طالب، يعتمد اعتماداً كلياً على تفريد التعليم من خلال تطبيق استراتيجية الخطة التربوية الفردية لكل طالب بحسب العمر الزمني للطلبة في اختيار وتحديد المنهج والمرحلة الدراسية المناسبة لهم، واستخدام برامج علمية تخدم العملية التعليمية لذوي الهمم منها برنامج فييزا للمكفوفين، وبرنامج تيتش لمصابي التوحد، وبرنامج كويست لذوي الإعاقات الشديدة.

ويسمح النظام لأولياء الأمور بالاطلاع على الخطط العلاجية والتقارير الخاصة بحالة أطفالهم، مما يوفر لهم تجربة أكثر شفافية وتفاعلاً مع الخدمات المقدمة.

ويعكس إطلاق “وجهتنا” التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بتطوير منظومة خدماتها الإلكترونية وتعزيز سبل التواصل مع الأسر، وهو جزء من إستراتيجية المؤسسة لتقديم حلول مبتكرة وفعالة لتلبية احتياجات ذوي القدرات والهمم منتسبي مراكز التخاطب في مصر.

كما أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن تنظيم مسابقة تشجيعية بين جميع المراكز التي تطبق نظام “وجهتنا” في مصر.

ستُمنح الجوائز للمراكز الخمسة الأولى التي تتمكن من تفعيل النظام بشكلٍ فعّال وتحقيق أعلى درجات التفاعل والتطبيق، وتهدف المسابقة إلى تحفيز فرق العمل في المراكز على الالتزام بتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة، وتطبيق التحول الرقمي الذي يعزز الكفاءة ويسهم في تحسين حياة أصحاب الهمم وأسرهم

ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية تحرص على تقديم الدعم الكامل لذوي الهمم، وتوفير كافة الموارد اللازمة لتمكينهم وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة السبل أمام ذوي الهمم لتسهيل ممارسة أنشطتهم بصورة تليق بهم كحق أصيل لهم، لدمجهم في المجتمع من خلال تنمية برامج خاصة تعمل على تطوير قدراتهم والاستفادة من مواهبهم ضمن منظومة تنموية متكاملة.

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق مسابقة تشجيعية لاختيار أفضل المراكز في تطبيق برنامج “وجهتنا”، بهدف تحفيز المراكز على تقديم أفضل الخدمات لأصحاب الهمم، وذلك في إطار جهود الوزارة والمؤسسة المستمرة لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة لهذه الفئة في جميع المحافظات.

وأعرب “صبحي” عن اعتزازه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُعد نموذجاً يحتذى به للعلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكداً أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم خدمات مجانية للأسر المصرية التي لديها أبناء من ذوي الهمم، بهدف دمجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.

وفي تصريح له حول هذه المبادرة، قال سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: “يأتي إطلاق نظام ‘وجهتنا’ في مراكز التخاطب التي قامت المؤسسة بتأهيلها في جمهورية مصر العربية تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر في مجالات التنمية الإنسانية والرعاية الصحية والاجتماعية، وسعياً من المؤسسة لتوفير حلول مبتكرة وفعّالة تسهم في تطوير خدماتها وتنظيم تواصلها مع أولياء الأمور، مشيراً إلى أن إطلاق هذا النظام يتيح للأسر متابعة تفاصيل العلاج والتعليم لذويهم من ذوي الهمم، ويؤكد التزامنا بالتحول الرقمي في كافة جوانب عملنا”.

وأضاف: “كما يسعدنا أن نواصل التعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية في إطار ‘جسور أمل الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم “القابضة” (ADQ)، لنقل الخبرة وتجربة البرنامج لدعم أُسر ذوي الهمم في مختلف ربوع مصر، وهو ما يعكس الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة للعلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر في مجال رعاية ذوي الهمم، ونتطلع إلى أن يسهم هذا النظام في تعزيز رعاية هذه الفئات وتوفير بيئة تعليمية وعلاجية تتسم بالشفافية والكفاءة”.

ويسهم مشروع “وجهتنا” في دعم الجهود المشتركة بين الإمارات ومصر في تعزيز حقوق ذوي الهمم وتمكينهم في مختلف المجالات، حيث تواصل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مساعيها في تطوير منظومة شاملة تخدم هذه الفئة الغالية على المجتمع.

الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من برنامج جسور أمل القابضة يبلغ ما يزيد على 20 ألف من تلك الفئات، من فئات عمرية مختلفة الذين تلقوا و يتلقون الخدمة في كافة المراكز المنتشرة في 27 محافظة مصرية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى