عاممقالات

.. وستظل «مصر » حجر عثرة أمام المخطط الصهيوني

خرج النتن ياهوووو مرة أخرى ليؤكد أن محور فيلادلفيا هو أنبوب الأكسجين بالنسبة لحماس …
ويؤكد كذباً أن المحور يستخدم لتهريب الأسلحة والإمدادات لحماس من مصر ..!!
وخاطب الإسرائيليين زاعما:..
« إذا أردتم تحرير الرهائن فأنتم بحاجة للسيطرة على ممر فيلادلفيا » …
مما يؤكد وبما لا يدع مجالا لشك أن الصراع لم يكن منذ بدايته أبداً بين (( بى بى)) إسرائيل وحركة حماس
بل إنه كان ولا زال حلم الـ (( بى بى)) لإسترداد سيناء ووضع لبنات دولة اسرائيل الكبرى في عهده …

بينما ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية على لسان مسئولين إسرائيليين :
إن الجيش الإسرائيلي قد تفاجأ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري …
وأن عمليات المسح الأخيرة أظهرت أن الأنفاق التي كانت تربط غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات وأن حماس نجحت في تطوير صناعتها العسكرية بعيدا عن محور فيلادلفيا وأنها أنشأت مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة المتنوعة ..

وفي تصريحات لزعيم المعارضة ((يائير لابيد))، نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية قال :
لا يوجد أحد في تاريخ إسرائيل عزز من قوة حركة حماس الفلسطينية أكثر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن نتنياهو أصل الفشل وعنوانه … وهو لا يريد استعادة المحتجزين لكنه يريد حربًا إلى الأبد ..
وما يقلق «النتن ياهوووو» ليس محور فيلادلفيا ولكنه محور “بن غفير- سموتريتش” فهو يتنصل من مسؤوليته عن الفشل الأكثر فظاعة في تاريخ البلاد ..
وإذا أضفنا إلى ذلك أن رئيس الموساد محبط من الإشارات التي يرسلها رئيس الوزراء
فضلاً عن الإنقسامات فى كابينيت الحرب وبين أعضاء الحكومة وبينها وبين قادة الجيش …
وما زاد الإحتقان هو غضب الشعب الإسرائيلى الذى اشتعلت جذوته بعد مقتل ستة من الأسرى، وذلك بسبب عرقلة النتنياهوووو للمفاوضات وتضحيته بأبناء شعبه من أجل مستقبله السياسى …

وما زالت التظاهرات تملأ الميادين والشرطة تمنع التصوير لإخفاء ضخامة الإحتجاجات
كل ذلك يعطى دلالة واضحة على أن «النتن ياهوووو» بات فى مأزق كبير مع الداخل الإسرائيلي …
فبعد أن أصبح وجوده أكبر خطر يواجهه الكيان منذ نشأته آن لشمس «النتن ياهوووو» أن تغيب للدفاع عن أمن إسرائيل …

لن تستسلم غزة …
ولن تهزم الضفة … وستحقق مصر وجميع الشرفاء النصر المؤزر

(( إن غدا لناظره قريب … ))

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى