مقالات

وما زال مسلسل السقوط مستمرا … !!؟؟

سقوط سوريا بالإرهاب ليس بداية لتغيير خريطة الشرق الأوسط فقط بل إنه بداية لتغيير صفات ومكونات الشعوب العربية الإسلامية وصناعة البشر المسخ, وذلك حين انصهرت ” الخيانة ” فى بوتقة السياسة إلى قوالب “معارضة إرهابية ” حاكمة فتحول الإرهابيون والميليشيات المسلحة لأول مرة إلى رجال دولة بترحيب وتأييد عالمى منقطع النظير ومثير للعجب أيضا !!؟؟
مع تقنين وظيفة
” الإرهابى ” الحامى وشرعنة ” تفكيك الجيوش ” وتحريم تكوينها وتسلحيها
والتحرر من قيود الدولة الوطنية وتشكيل دويلات مفككة تخضع لقيود حكومة عالمية واحدة .
وعلى حين غفلة يجلس على كرسى العرش ويصبح صاحب الكلمة العليا في سوريا
القائد الإرهابى محرر سوريا من الإحتلال العربى ..
(( أحمد الشرع )) وكنيته ” الجولانى”
الذى أعلن فى بيانه بعد التحرير والسقوط السورى بأنه نجح فى
” فتح دمشق ” فأى فتح هذا !!؟؟
أهو فتح إسلامى لدولة كافرة !!
أم هو فتح لدين وضعى جديد يتوافق مع شرائع السادة الجدد !!؟؟
ولايضيع “الشرع ” الوقت بسبب عدم وجود تنظيم آخر يركب الموجة الإرهابية …
وبسرعة يختار من جلدته الإرهابية “الشرعية” رئيسا لحكومة إنتقالية منقذة
والتي من المؤكد أنه سوف يختار مجموعة وزراء إرهابيين محترفين لإنقاذ سوريا من الضياع !!! …..

ويظل أهم شرط لمنح الوظائف العليا في الجهاز الإدارى أنه لابد أن يكون المرشح ذو خبرة في الإرهاب !؟

وهكذا أصبحت (( سوريستان )) معقل الإرهاب “الحاكم” في منطقة الشرق الأوسط ..
كمثيلتها في (( أفغانستان )) بمنطقة الشرق الأقصى كدولة مركزية جديدة لتفريخ ارهابيين سياسيين
وتصديرهم إلى دول الجوار لتحريرها من الإحتلال العربى .. وقيادتها أيضا بـ
” الإرهاب الشرعى ” …
فكلما ضاق الحال وجدت النفس الخبيثة غايتها في خزائن السادة لتبيع الدين قبل أن تبيع الوطن .

وهكذا حتى يصبح قادة المنطقة والمنقادون من نفس نسيج قادة العالم البلطجية وتحت قيادتهم فيعم السلام والوئام بين الوكلاء العملاء وزعيمة المنطقة وقائدها النتن ياهووووو المتوج وكل من سيخلفه …
فتتمدد كيفما شاءت في منطقة بلا حدود ولا أعلام ولا سيادة ولا صوت يعلو فوق صوت السادة وسحقا للعبيد …
تلك هى أحلام الشياطين لإغتصاب الإنسانية وحكم العالم تحت قيادة حكومة واحدة ودين واحد
بعد أن نجحوا – كما قالوا – في صناعة إسلام يناسبهم بشرائع وضعية تساعدهم في تحقيق أهدافهم …
وبعد استفزاز التنظيم الإرهابى العالمى بمحاولات مستميتة لتغيير نظام الدجال وقطبه الأوحد …
إلا أن بقاء دولة خير اجناد الأرض وجبالها الرواسى مازالت هى المعوق الوحيد لتنفيذ الحلم …
وننتظر لنرى أخطر جولات أعوان الدجال وأفاعيهم السامة المتحفزة ..وتحركات نبت أرض التجلى . .

اثبت يا مصرى فالرهان عليك وأنت على الحق المبين ..

فاحفظ عليك إيمانك ولا تتخلى عن سلاح وعيك …

اللهم أصلح حال أمة محمد وأمدهم بمدد من عندك واهدهم إلى سواء السبيل …

اللهم آمين

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى