عاممقالات

.. ونحن لها بإذن الله .. برا وبحرا وجوا

رغم أن مصر تلام دائما بأنها صابرة (( زيادة عن اللزوم )) على أفعال كل من يناصبها العداء إلا أن كل يوم يمضي يثبت فيه أن صبرها هو القرار الصحيح …
وكما قلناها ونكررها دائما فإن مصر تسير بمنتهى الثبات رافعة مبدأ «العين بالعين» وكل إختراق، يقابله إختراق موجع …
مصر حتى اليوم لم تعتد على أحد ولم تهدد أحداً ..
كل ما تفعله أنها تحافظ على أمنها القومى …

حينما اقتحمت بقواتك من الشرق أدخلنا قواتنا لتكون في المواجهة …
وحينما هددتنا في الجنوب ذهبنا إليك بأنفسنا
وتركنا لك الإختيار .. ومن يتجاوز الخط ليضر بأمن مصر فسوف يتم التعامل معه بأعلى درجات التعامل برا وبحرا وجوا ….
(( وبكده يبقى عدانا العيب ..))
ثم جاء تحرك رئيس الأركان للجبهة الشرقية لتقوم قيامة «النتن ياهوووو» ..
وعندما تحركت طلائع القوات المصرية للجبهة الجنوبية تنفيذا لاتفاقية الدفاع المشترك مع الصومال هنا قامت قيامة أبي أحمد الحبشي !!؟؟

وكلنا نعلم أن نهج أبي احمد وخاصة وتحديدا هذه الأيام فقد أصبح نسخة بالكربون من نهج «النتن ياهووووو»…
بمعنى أنهم يسلموا الراية لبعضهم البعص وأصبحوا جبهتين مفتوحتين على مصر بنفس الطريقة الصهيونية …

سبق أن ذكرنا أن أبي أحمد يقول ويردد ما يقوله وما يردده «النتن ياهوووو»….
أن مصر هى العدو الأكبر و الأساسي لكليهما …..
لماذا !!؟؟
هناك قالوا إنها تسلح وتدعم حماس الفلسطينية، والحبشي يقول إنها – مصر – تسلح وتدعم الأمهرة والتجراى الأثيوبية …

ليس هذا فقط ….. فلقد أرسلت لمجلس الأمن الدولي أن مصر دولة عدوانية تهدد بإستخدام القوة ضدها، وأنها تحتكر مياه النيل وتريد أن تحتفظ بحصتها التي فرضها الإستعمار مما يهدد مشاريعها الوطنية …
تماما كما الكيان المحتل يعلن على الملأ أن مصر تهدده وقامت بحشد قواتها لتعتدى على أمنه، وأنها شقت الأنفاق تحت القناة، والهدف واحد فقط هو أن تحاربه وأنها بذلك أخلت بإتفاقية السلام بل وصل الزعم إلى اتهام مصر بأنها هى من خططت لعملية 7 أكتوبر ضدهم …!!؟؟

ليس هذا فقط ..
إثيوبيا استبقت وصول قوات مصر لحفظ السلام في الصومال ونفذت الأخطر …
فقد قامت قوات حفظ السلام الأثيوبية التى في الصومال والتي من المفترض أن مهمتها ستنتهى آخر هذا العام
قامت وبمنتهى الجرأة والوقاحة باحتلال جميع المطارات الرئيسية في منطقة ((جيدو )) غرب الصومال
.!!؟؟
أربعة مطارات تم احتلالها بالقوات الأثيوبية وهى مطارات لوق ودولو وبارديري وغاربهاري ..
لماذا ؟؟ !!
قالوا – وعجبا لما قالوا – تحسبا لوصول الجيش المصرى وحتى يتم منعه من استخدام هذه المطارات في ضرب العاصمة (( أديس أبابا ))
وبطبيعة الأمر القوات الصومالية لن تسكت على الفعل العجيب من قوات أممية حضرت تحت مظلة الأمم المتحدة من أجل حفظ السلام …
بما يعنى أن أبا أحمد «بيجر شكل الصومال» ويتستفزها بطريقة مباشرة بغرض تأديبها لأنها اتفقت مع مصر ….
ولكي تشعل الفتيل مع الجيش المصرى المتعاون مع الصومال عسكرياً بطريقة غير مباشرة، من أجل أن تفتح الجبهة الجنوبية علينا ويتم تشتيت الجيش المصرى عن الجبهة الشرقية المشتعلة جداً.

في نفس هذا التوقيت نجد أن «النتن ياهووو» وإعلامه المزور يصورون للعالم أن الحدود المصرية أصبحت غير آمنة ..
وبعدما صرح بأن الحادث الذي حدث على الحدود المصرية كذباً كان مع عصابة دولية لتهريب المخدرات، عاد ليقول إنها كانت عصابة لتهريب سلاح والذخيرة .. !!؟
ولم ينف التصريح المصرى أن ماحدث كان في النقب داخل حدود الكيان البغيض،
والدليل أنه لم يؤكد كعادته في نقل هكذا حوادث بتصريح إعلامي أو ببيان رسمى مدعم بالفيديوهات والصور..
بما يعنى بالبلدي أنه مجرد ( كلام ابن عم حديت ) …
وهنا نتوقف لنتساءل: كيف تتجرأ عصابة مهما كان جبروتها أن تقوم بتهريب الأسلحة وسط هذا الحشد الكبير والإستنفار الشديد على الحدود المكدسة بالجيوش على الجانبين !!؟؟
الواضح أنها كانت مؤامرة استخدموا فيها “المستعربين” الذين يشبهوننا ومنهم أيضا من قاموا بمعركة فندق طابا ….
وطبعا كان ذلك إما للقيام بعملية ما في مصر أو لإلصاق تهمة تهريب الأسلحة للداخل الإسرائيلى بمصر
وحينما تم اكتشاف العملية نتيجة يقظة وانتباه رجال قواتنا المسلحة اضطروا للإعلان الكاذب عن العملية ….
ليس هذا فقط ..
بل إنهم بعد مرور عدة ساعات نفذوا مجزرة النواصى البشعة وأبادوا بدم بارد عشرات من النازحين بخيامهم ….
نعود لنتساءل مرة أخرى: ..
عملية بهذا الفُجر وفي منطقة قالوا عنها إنها المنطقة الآمنة الوحيدة في غزة
وهى محاصرة تماماً من الغرب والشمال بالجنود والمعدات ومن الشرق محاصرة بالبحر … ومكتظة تماما بالنازخين
وعندما تنفذ بالقسوة والوحشية المفرطة التي شاهدها العالم
أين سيذهب هؤلاء النازحين كي ينجوا بأرواحهم !؟
لم يتبق سوى الجنوب !!
هناك حيث الحدود المصرية ..
(( يعنى الكلب لسه ديله بيلعب ))

من هنا يجب أن ننتبه نحن المصريين … يجب ألا نستمع للشائعات كما يجب أن نؤمن الجبهة الداخلية فنحن حراسها بعد الله ….
أما الجبهات الخارجية فهي في عهدة جيش عظيم من خيرة أجناد الأرض ….

اللهم احفظ مصر وجيشها وشعبها ….

{ فتوكل على الله إنك على الحق المبين } ..
صدق الله العظيم

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى