عام

٢١٩ ألف توقيع على وثيقة حواس لاسترجاع حجر رشيد والقبة السماوية من لندن وباريس

سجلت وثيقة عالم الآثار زاهي حواس، التى يهدف من خلالها إلى استرجاع حجر رشيد و”القبة السماوية” من بريطانيا وفرنسا إلى مصر، حتى السبت الماضي أكثر من من 219 ألف توقيع.

ويطالب حواس المصريين بتوقيع الوثيقة إلكترونيا، بهدف التحرك لإعادة حجر رشيد والقبة السماوية من بريطانيا وفرنسا إلى مصر.

وأعلن حواس سابقا أن هناك وثيقة باللغتين العربية والإنجليزية على موقعه الإلكتروني الخاص، يسعى من خلالها إلى الحصول على 300 ألف توقيع والذهاب للمطالبة بالحصول على القطعتين.

وأوضح عالم الآثار الشهير في تصريحات لصحيفة “المصرى اليوم” قائلا: “ننتظر أن تصل الحملة إلى مليون شخص لكى يتم البدء فى التحرك بمساندة الحكومة المصرية لاسترجاع حجر رشيد والقبة السماوية زودياك”.

وأشار إلى أنه “في 15 سبتمبر المقبل، سيتم إطلاق الوثيقة الثانية الخاصة بعودة رأس الملكة نفرتيتي، إذ تم إرسال خطاب رسمي لاسترجاعها عام 2010، ولكن توقفت تلك المحاولة بسبب أحداث الثورة”.

وجاء في الوثيقة: “عمل زاهى حواس بلا كلل منذ عام2002 لإعادة القطع الأثرية التى سرقت من مصر، لم تكن نيته أبدا إعادة القطع المصرية المكتسبة بشكل شرعي والموجودة حاليا في المتاحف فى جميع أنحاء العالم، لكن إعادة القطع الأثرية المنهوبة مؤخرا، والتأكد من أن المتاحف توقف الممارسة غير الأخلاقية المتمثلة فى شراء القطع المسروقة، تكريما للافتتاح المرتقب للمتحف المصرى الكبير بالجيزة”.

وتابعت: “في السنوات التى سبقت تأسيس دائرة الآثار فى القرن 19، بينما كانت مصر تحت سيطرة الفرنسيين والبريطانيين، تم نهب البلاد وتم تصدير العديد من آثارها بشكل غير قانوني.. إنه كخطوة أولى نحو إنهاء استعمار المتاحف الأجنبية، نطالب بإعادة اثنين من القطع الأيقونية التى نهبت من مصر خلال أواخر القرن 18 وأوائل القرن 19..حجر رشيد، الموجود حاليا في المتحف البريطاني، و”زودياك دندرة” والموجودة حاليا فى متحف اللوفر”.

وأضافت الوثيقة: “تمت إزالة حجر رشيد من مكانه الأصلي فى عام 1799 من قبل الجيش الفرنسي المحتل، واستولى عليه البريطانيون فى عام 1801، الذين أخذوه إلى إنجلترا فى عام 1802، ولم يكن لمصر رأي في هذه المسألة فى هذا اليوم وهذا العصر، مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية”.

وأكملت الوثيقة: “يبدو من السخف أن يستمر المتحف البريطاني فى التمسك بمثل هذا الرمز الصارخ لماضيه الاستعماري، حجر رشيد مفتاح فك رموز الهيروغليفية هو رمز لهويتنا المصرية تجب إعادته”.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى