التعليم

علوم عين شمس توضح فى بيان أسباب استقالة مجلس الكلية

كشفت كلية العلوم جامعة عين شمس في أول تعليق رسمي لها حول ما أثير خلال الأيام الماضية بشأن استقالة مجلس الكلية.. مشيراً إلى أن الأزمة بدأت بزعم هدم معمل الأستاذ الدكتور إبراهيم الشيمي دون وجود مخطط لمنشآت بديلة وبناء عليه تقدم مجلس الكلية باستقالة جماعية.

وأوضح بيان مجلس علوم عين شمس أن قيام الجامعة بإزالة مبنى الدكتور إبراهيم الشيمي غير المستغل لسنوات عديدة جاء بسبب انتظار المبنى للتطوير الذي بدأه رئيس الجامعة، وأصبح لا يتماشى في مظهره العام مع أعمال التطوير بالجامعة، مردفا: تمت إزالة سوء الفهم بتوضيح إدارة الكلية لما يتم من أعمال تطوير لمبنى الدكتور إبراهيم الشيمي.

وأكد بيان مجلس الكلية، على كامل الاحترام والتقدير لإدارة جامعة عين شمس وقيادتها الواعية وكل ما تتخذه من قرارات وتقوم به من أعمال جليلية لصالح الجامعة بوجه عام، وكلية العلوم بوجه خاص.

كما تقدم مجلس الكلية بالشكر والعرفان لإدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور محمود المتيني لما تحقق من إنجازات كبيرة في زمن قياسي وسط ظروف وتحديات كثيرة مرت وما زالت تمر بها البلاد.

وأضاف البيان: نفذت إدارة الجامعة مشروعا شاملا لإعادة تأهيل وتطوير الحرم الجامعي والكليات والبنية التحتية التي لم تشهد أي تطوير منذ زمن.. كما أزالت كافة العشوائيات التي كانت موجودة بالحرم الجامعي وتشوه المنظر العام.. كما كانت تشكل خطرا ماديا وبيئيا، ولا تتناسب مع ما شهدته الجامعة من تطوير وتجميل.

وأوضح البيان أنه كان لكلية العلوم مكانة خاصة عند  رئيس الجامعة تقديرا لتاريخها العريق ودورها المحوري وما آلت إليه مبانيها ومنشآتها ومعاملها على مر السنوات السابقة التي لم تشهد أي تطوير منذ مطلع القرن الحالي.

وأكد البيان أن إدارة الجامعة خصصت ما يربو على 400 مليون جنيه للنهوض بالكلية على كافة المستويات ومن خلال مشروعات عديدة خاصة وعامة، وعلى رأسها مبنى معامل كلية العلوم الجديد، ومبنى معامل النانو ومعمل القياسات الطيفية والديناميكية، وتطوير الموقع العام للكلية وتركيب مصاعد جديدة ورفع كفاءة مدرجات هلال وحجازي لمواكبة الرؤية الحضارية والتطور التقني، كما تم إحلال وتجديد المسجد.

واختتم البيان: كان للبحث العلمي بالكلية نصيب كبير من التطوير من خلال شراء أجهزة علمية حديثة، ودعم الباحثين المتميزين من خلال مكافآت النشر الدولي ومكافآت أفضل علماء على مستوى العالم في النشر الدولي.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى