اخبار عالمية

الخارجية الفلسطينية .. تحذر من محاولة الاحتلال «شرعنة الاستيطان»

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، من استغلال حكومة الكيان الإسرائيلي لازدواجية المعايير الدولية لشرعنة مزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إقدام المستوطنين على مد شبكة كهرباء لبؤرة استيطانية جاثمة على أراضي بلدة قصرة جنوبي نابلس يأتي في إطار استكمال بنية تحتية متكاملة لبؤرتين عشوائيتين جاثمتين على أراضي البلدة، مشددة على أن هذا الإجراء يهدف إلى سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، وشرعنة تلك البؤر وتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها.

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن شرعنة البؤر العشوائية، وسرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين، واعتبرتها إمعانا في عمليات الاحتلال لضم الضفة الغربية المحتلة بشكل تدريجي غير معلن.

كما أكدت أن انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتصاعدة تترافق مع محاولات إسرائيلية مستميتة لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وتهميشها، ومحاولاتها البائسة أيضا للقفز فوق رؤوس الفلسطينيين وتجاهل قضيتهم.

على جانب متصل، أصيب أربعة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، واعتقل 3 منهم، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز دوتان العسكري المقام على أراضي يعبد، أطلقت الرصاص الحي صوب أربعة شبان ما أدى إلى إصابتهم بجروح، وقد وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من المصابين الأربعة فيما تم نقل الرابع إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة فلسطينيين من بيت لحم بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، كما اعتقلت أربعة شبان من بلدتي بيت ريما وعارورة شمال غرب رام الله، فيما جرى اعتقال أربعة آخرين من محافظة نابلس.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تنفذ اقتحامات ومداهمات بشكل مكثف، مستخدمة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى