إجلاء مواطني أستراليا ونيوزيلندا من كاليدونيا الجديدة .. وسط استمرار الاضطرابات
أعلنت أستراليا ونيوزيلندا إنهما حصلتا على تصريح من فرنسا لإرسال طائرات إلى كاليدونيا الجديدة، لإجلاء مواطنيهما العالقين في الإقليم الفرنسي، بعد أن أدت الاضطرابات السياسية إلى إغلاق المطار الدولي.
وذكرت هيئة البث الأسترالية اليوم، أن السلطات الأسترالية أرسلت طائرتين اليوم لإجلاء نحو 300 من مواطنيها بعد أن أمضى المسؤولون الأستراليون الأيام الأربعة الماضية في الضغط على فرنسا للحصول على الإذن.
من جانبها، قالت الحكومة النيوزيلندية إن أول رحلة ستغادر إلى كاليدونيا الجديدة لإجلاء حوالي 50 مواطنا.
وكانت الاضطرابات قد بدأت الأسبوع الماضي بعد أن صوت المشرعون في باريس على تغييرات ستسمح لمزيد من السكان الفرنسيين بالتصويت في الانتخابات المحلية، وهي خطوة يرى زعماء السكان الأصليين أنها ستضعف النفوذ السياسي للسكان الأصليين.
وتسببت الاضطرابات في مقتل أربعة مدنيين، من بينهم ثلاثة على الأقل من السكان الأصليين، إلى جانب اثنين من عناصر الشرطة.
وقالت المفوضية العليا الفرنسية في كاليدونيا الجديدة إن فرنسا أرسلت 1050 شرطيا إضافيا لتعزيز الأمن في الإقليم، مضيفة أن قوات الأمن الفرنسية التي تحاول استعادة السيطرة على الطريق الذي يبلغ طوله 60 كيلومترا بين /نوميا/ ومطار /لاتونتوتا/ الدولي، قامت بإزالة 76 حاجزا وحطاما مثل المركبات المحترقة.