عام

٧٩٤ ومخطط «بن غفير» .. لإشعال «الضفة» في رمضان

وتستمر دولة الكيان البغيض في تنفيذ مخططها الدنىء دون مراعاة لأية اعتبارات إنسانية أو معايير و قوانين دولية.

حكومة يترأسها إرهابي مجنون موقفه هش ضعيف تحاصره المشاكل والقضايا وتطارده لعنات بني جلدته …

حكومة تضم متطرفين مصاصي دماء أخطرهم و أحقرهم المدعو «بن غفير» صاحب الجذور العراقية …
هذا الحقير هو من يدعو – ومعه وزير المالية – المتطرف إلى استمرار تنفيذ عملية اقتحام رفح وهما يضغطان بكل قوة ليتم ذلك في شهر رمضان المبارك .. ويدعوان إلى منع الفلسطينيين .. كل الفلسطينيين بمن فيهم عرب ٤٨ من زيارة المسجد الأقصى وبالتالي منع إقامة الصلاة وكافة الشعائر في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل .. مع السماح لعتاة المتطرفين من اليهود بإقامة شعائرهم وتدنيس ساحات المسجد وأروقته المتعددة …
يفعلون ذلك بقصد إشعال الانتفاضة الفلسطينية التي ستكون مبررا لاستكمال المخطط الدنىء وتنفيذ الهجوم الكاسح على الضفة الغربية تمهيدا لدفع سكانها إلى الأردن
بعد إحداث المجازر البشعة و التي لن يوقفهم أو يمنعهم عن تنفيذها أحد … و هم متاكدون من أن الأمر سيكون أسهل مما حدث في قطاع غزة .. فالضفة لا يوجد بها مقاومة كالتي واجهتهم و أرهقتهم وما زالت تفعل في غزة ..

هم يعملون الآن لتحقيق ذلك ..
فالفرصة لن تتكرر .. والصمت والعجز العالمي إضافة إلى الدعم اللا محدود غير المسبوق من قوى الشر العالمية مستمر ومتواصل ..

لقد بدأت ملامح خطتهم القذرة تتضح ..
فهم لن يعيدوا الأمور في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل طوفان السابع من أكتوبر ..

هم قرروا ألا يعود أهل غزة مرة أخرى تحت إدارة فلسطينية … فقد أعلنوا أنهم دمروا وقضوا على ٧٥ % من قوة حماس …
ويعلنون اصرارهم على استكمال العملية القذرة للقضاء على ما تبقى باقتحام واجتياح رفح …
من أجل ذلك أنشأوا طريقا قسم غزة إلى نصفين وتم رصفه وتمهيده …

الطريق بعرض القطاع … يفصل شماله عن جنوبه وتم حمايته بكتيبة مسلحة لمنع انتقال أي فلسطيني من أي من الاتجاهين ….
هذا الطريق أطلقوا عليه اسم (( 794 ))

الكيان البغيض غير من أهدافه المعلنة سابقا
فلم يعد يعنيهم عودة الأسرى …..
لم يعد يشغلهم استسلام قادة حماس أو حتى مقتل يحيي السنوار …

أعلم أن ما أقوله قد يبدو صادما، ولكن هذا ما يتم التخطيط له .. وماتم تنفيذ جزء كبير منه وتجري الاستعدادات لاستكمال ما تبقى ..

لكننا و نحن على أعتاب شهر فضيل كريم . .
شهر حقق فيه المسلمون أكبر وأعظم انتصاراتهم رغم نقص العدة والعتاد …
نسأل الله أن ينصر أهلنا في فلسطين وأن يربط على قلوبهم ويمدهم بمدد من عنده .. وأن يرد كيد الظالمين المعتدين و يلحق بهم الخزي و العار هم وكل من عاونهم …

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. )

اللهم نصرك الذي وعدت …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى