بعد تعلق المشاهدين ب “الكبير أوي” المزاريطة .. حقيقة أم خيال ؟
النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “الكبير أوي” خاصة في أجزائه الأولى، جعل قطاعا عريضا من المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث، لدرجة أنهم ظنوا أن قرية المزاريطة التي ينتمي إليها “الكبير” ومن معه، حقيقية وتتبع إحدى المدن المصرية.
وعلى الرغم من أن الجزء السابع للمسلسل، لم يحقق النجاح الذي حققته الأجزاء السابقة، إلا أن اسم “المزاريطة” يداعب عقول الناس كقرية يتمنون لو كانت حقيقية ويعيشون فيها.
ورغم أن أحد المشاهد بالجزء الخامس، تحدث فيه محمد سلام «هجرس»، عن هروبه من أحد السجون، قائلاً أنه سيهرب من السجن ليركب إلى محافظة قنا، ومنها إلى المزاريطة، إلا أن القرية ليست موجودة بتلك المحافظة، أو في الصعيد كله، وإنما هي منطقة موجودة في حي البساتين التابعة لمحافظة القاهرة.
ويقع مكان تصوير المسلسل في القاهرة بالفعل، في فيلا المزاريطة بمنطقة المريوطية في شبرامنت سقارة.
وكان الفنان أحمد مكي قد عاد بالجزء السادس من مسلسل الكبير أوي، العام الماضي بعد غياب، واعتذرت الفنانة دنيا سمير غانم عن عدم المشاركة، وأوضحت خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، أن السبب الرئيسي لتركها للمسلسل، هو الناموس الذي يملأ المنطقة، وقد حلت بدلا منها الفنانة رحمة أحمد التي تقوم بدور «مربوحة».