عام

افتتاح المكتب الاستشارى العلمى لإدارة الحرب الكيميائية

حلول علمية وتكنولوجية.. لمشكلات المصانع وتلوث البيئة

شهدت وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد، اليوم افتتاح المكتب الاستشارى العلمى لإدارة الحرب الكيميائية، وذلك في إطار دعم القوات المسلحة لكافة أجهزة الدولة المعنية، وتحقيقاً لأهداف مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ (COP-27) والمتضمنة مجابهة تأثيرات التغيرات المناخية من خلال التخفيف والتكيف.
ويهدف المكتب الاستشارى إلى تقديم خدمة الاستشارات العلمية والتكنولوجية، وتقديم الدراسات العلمية والحلول للمشاكل الصناعية والكيميائية للمصانع والصناعات التي لها آثار تلوث بيئي، وإعداد الدراسات ما قبل الإكلينيكية للأدوية واللقاحات ودراسات إنشاء المعامل البيولوجية، وذلك بعد تطبيق نظم الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية وسلامة الغذاء طبقاً لمواصفات الأيزو العالمية.
وووجه اللواء أح عبد الحميد سيد أحمد مدير الحرب الكيميائية كلمة، خلال الافتتاح بحضور عدد من الإعلاميين، الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لإدارة الحرب الكيميائية للارتقاء بمنظومة العمل البحثي، بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم، والمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية جمهورية مصر العربية للتنمية المستدامة 2030.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أهمية التنسيق مع إدارة الحرب الكيميائية في معاونة أجهزة الدولة في فرض الإلتزام البيئى والتعرف على ملوثات البيئة المصرية وإيجاد الحلول المناسبة ومواجهة أخطار التلوث الكيميائي والإشعاعي والبيئي والتغلب على الآثار الناتجة عنه.
وفى ختام الفعاليات، قام الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة بتسليم شهادة اعتماد المكتب الاستشارى لمدير الحرب الكيميائية.. وأعقب ذلك، قيام وزيرة البيئة بتفقد معرض للأجهزة العلمية في مجالات العلوم المتعلقة بالتحاليل الكيميائية والإشعاعية والبيولوجية والبيئية لتحقيق الاستفادة من كل ما هو جديد في مجالات العلم والتكنولوجيا، مما يسهم في تطبيق معايير الحفاظ على البيئة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى